حمى إيبولا تنتشر في غرب أفريقيا

-A A +A
أحد, 2014-07-06 16:52

تشهد منطقة غرب أفريقيا منذ مارس/آذار الماضي حالة تفشٍّ لفيروس إيبولا المسؤول عن الإصابة بحمى إيبولا النزفية، وهو فيروس شديد الخطورة يقتل 90% ممن يصيبهم. والدول التي شملتها حالة التفشي الأخيرة هي غينيا وليبيريا وسيراليون، وبلغ عدد الإصابات أكثر من 600 حالة، والوفيات أكثر من 390، وهذا حتى 26 يونيو/حزيران الماضي وفقا لأرقام منظمة الصحة العالمية.

وتاريخيا كان أول ظهور لفيروس إيبولا عام 1976 في السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وتعتبر خفافيش الفاكهة من عائلة "بتيروبوديداي" (Pteropodidae) المضيف الطبيعي للفيروس، وينتقل من شخص إلى آخر عبر ملامسة دماء وسوائل وأنسجة الشخص أو الحيوان المصاب.

ووفقا للبيان الصادر عن منظمة الصحة العالمية في الأول من الشهر الجاري، فإن هناك ثلاثة عوامل رئيسية تلعب دورا في التفشي الحالية وهي:

انتقال الفيروس في المجتمعات الريفية.

عملية انتقال الفيروس في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في محيط مدينتي كوناكري بغينيا، ومنروفيا بليبيريا.

انتقال الفيروس عبر المناطق الحدودية في غينيا وليبيريا وسيراليون، والذي تحفزه النشاطات الاقتصادية والتجارية وحركة السكان بين هذه المناطق الحدودية.

وتشمل أعراض حمى إيبولا النزفية: حمى وضعفا بدنيا وألما في الحلق وقشعريرة وصداعا شديدا وآلاما في العضلات والمفاصل، وغثيانا وقيئا وإسهالا قد يكون مخلوطا بالدم، وسعالا ومغصا في المعدة وألما في الصدر، ونزيفا من الأنف والعينين والفم والأذنين والشرج.

فترة الحضانة

وتبلغ فترة حضانة فيروس إيبولا في الجسم (أي المدة الزمنية بين لحظة إصابة الشخص بالعدوى وظهور أول أعراض المرض عليه)، من يومين إلى 21 يوما. ومن أبرز الصعوبات المتعلقة بالفيروس عدم وجود علاج أو تطعيم ضده، والأشخاص المصابون يتم التعامل معهم عبر توفير الرعاية الطبية الداعمة لهم.

وترتفع مخاطر الإصابة بالمرض لدى الأشخاص الذين يجرون تجارب على الحيوانات مثل الخفافيش والقردة، والأشخاص الذين يعتنون أو يعيشون مع أشخاص مصابين بالإيبولا، ولدى عاملي القطاع الصحي الذين يقدمون الرعاية الصحية لمرضى الإيبولا، وعمال الدفن الذين يقومون بإجراءات دفن الموتى بسبب الإيبولا.

وللوقاية من المرض يجب اتباع ما يلي:

الاهتمام بالنظافة وعدم استعمال أدوات الغير، مثل المنشفة ومشط الشعر وفرشاة الأسنان.

غسل اليدين بالماء والصابون مرارا.

تلافي التواصل مع دم أو إفرازات الأشخاص والحيوانات المصابة.

عدم لمس الأدوات التي يُحتمل أن تكون لامست أشخاصا أو حيوانات مصابة، مثل أدوات الطبخ أو السكاكين أو الأكواب.

الابتعاد عن الحيوانات المصابة أو التي يمكن أن تحمل المرض.

في حال ظهور أي أعراض مثل التعب أو الحمى، فيجب مراجعة الطبيب فورا.