دماغ "نيمار" يحير العلماء اليابانيين

-A A +A
جمعة, 2014-07-25 20:22

حين يراقص نيمار (22 سنة) خصومه الرياضيين في كرة القدم، يكون النشاط الدماغي لديه أدنى بنسبة عشرة في المئة مما هو عليه لدى اللاعبين الهواة، ما يرجح أن يكون النجم البرازيلي يلعب كما لو كان موضوعاً على نظام "اللاعب الآلي"، بحسب علماء الجهاز العصبي اليابانيين.

وأظهرت تحليلات لمسح دماغي أجري على نيمار في شباط (فبراير) الماضي أن نشاطه الدماغي كان في حده الأدنى عندما حرك كاحله، ما يؤشر الى أن هداف برشلونة يلعب كرة القدم كما لو كانت جزءاً من حركته اليومية الطبيعية، في ظاهرة شبه خارقة. وقال الباحث إيشي نايتو: "اكتشفنا من خلال صور الرنين الصوتي أن النشاط الدماغي لنيمار أقل بنسبة 10 في المئة من ذاك الخاص بلاعب هاو"، مضيفاً أنه "من الحتمل أن تكون الوراثة أحد العوامل المؤدية إلى ذلك، مضافاً إليها نوع التدريب الذي يمارسه".

ونشرت نتائج التحليلات في المجلة العلمية السويسرية "فرونتيرز إن هيومن نيورساينس" بعد سلسلة من اختبارات المهارات الحركية التي خضع لها نيمار ولاعبون آخرون في برشلونة في شباط (فبراير) الماضي.

ولدى سؤال الباحث نايتو هل زميل نيمار النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أو نجم ريال مدريد البرتغالي كريستيانو رونالدو سيحصلان على النتيجة عينها في حال خضعا للاختبار، قال: "من المنصف أن نفترض أنهما سيظهران مستويات مشابهة نظراً إلى حركتها وتقنيتهما".

وكان نايتو كشف لصحيفة "ماينيشي شيمبون" اليابانية أن "النشاط الدماغي المخفوض يعني عبئاً أقل، ما يسمح للاعب بتقديم حركات معقدة عدة في آن واحد"، ما يعطي نيمار القدرة على تنفيذ لقطاته المتنوعة.