نظمت المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة اليوم الخميس 15-10-2015 أمام مقر هيئة الأمم المتحدة بالعاصمة نواكشوط وقفة احتجاجية حاشدة نصرة للشعب الفلسطيني ودعما لإنتفاضته الثالثة ضد الإحتلال الصهيوني الغاصب ورفضا لكافة أشكال الإنتهاكات الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني الأعزل.
وقد شارك في الوقفة جمهور غفير من أبناء الشعب الموريتاني أكدوا في على ضرورة الدفاع عن المقدسات الإسلامية وعن دعمهم للمنتفضين في القدس المحتلة.
وقد ألقى كلمة المبادرة القيادي في المبادرة المصطفى ولد سيدي شكرفيها الجماهير التي لبت النداء نداء القدس و المسرى، و طالب هيئات و منظمات حقوق الإنسان بالتحرك من أجل نصرة الشعب الفلسطيني المضطهد كما طالب حكام العرب و المسلمين بالتحرك العاجل والفوري واتخاذ قرارات حاسمة من شأنها أن توقف مسلسل الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة على الإنسان والأرض في فلسطين مستنكرا الصمت المطبق الذي يتجاهل بشكل فج وواضح ما يدور من جرائم بشعة في حق شعبنا الفلسطيني.
ولد سيدي حث جموع الموريتانيين والمسلمين وكافة أحرار العالم على مواصلة الفعاليات الرافضة لتهويد القدس والضغط المتواصل والمستمر من أجل تحرير فلسطين و تطهير المسجد الأقصى من رجس اليهود و كيدهم.
و قد ندد المشاركون في الوقفة بصمت الأمم المتحدة و أمينها العام بان كي مون عن تجاوزات الكيان الصهيوني واعتداءاته المتكررة بحق النساء و الأطفال في أرض فلسطين.
وقد انتهى الوقفة الاحتجاجية وسط هتافات تحيى صمود المنتفضين و تشد على إيديهم و تبارك عمليات الطعن و الدهس بحق قطعان المستوطنين .
