يتجه الموريتانيون غدا لحدث مهم في حياتهم السياسية..تنينصب رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لمامورية ثانية بعد انتخابات شفافة ونزيهة جرت في ظروف طبعها الامن والاستقرار وجو التنافس الايجابي بين المترشحين.. وجرت تحت اشراف دولي حيث شهد المراقبون بتطابقها مع المعايير الدولية .
غدا.... يتسلم محمد ولدعبد العزيز ماموريته الثانية وقد انجز الحر ما وعد ، خلال المأمورية الاولي تحولت البلاد الي ورشات عمل فانجزت الطرق علي طول البلاد وعرضها.. وشيدت المستشفيات وجهزت باالمستلزمات الضرورية... و بنيت المدارس وحهزت.. ووفرت الظروف المواتية للأستاذ والمعلم .. وبشهادة البنك الدولي والشركاء حقق الاقتصاد الوطني طفرة نوعية و نسبة نمو مرتفعة ... بعد ان كانت سالبة لسنوات طويلة عجاف.
ولم يتحقق هذا -وغيره كثير- إلا بفضل السياسة الرشيدة التي انتهجها صاحب الفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز .... سياسة ترشيد النفقات والضرب بيد من حديد علي المفسدين... والتركيز علي المشاريع والبرامج التي تصب كلها في مصلحة المواطن الضعيف.. و ما برنامج امل النموذجي إلا شاهد علي ذالك حيث وفر المواد الغذائية الاساسية باسعار في متناول اصحاب الدخل المحدود ..... ولايمكنني .. في سطور.. حصر انجازات قائد الأمة ..رئيس الفقراء.. زعيم العمل الإسلامي.. رئيس الاتحاد الافريقي.
ولكن يمكنني ان أصل إلي خلاصة مفادها أن موريتانيا منذ سنة 2009 ولدت من جديد .... وان الأمن والاسقرار.. والنجاحات التي حققتهابلادنا في المحافل الدولية .. والسمعة الحسنة لدي المستثمرين الاجانب.. كل هذا لم يتحقق لولا الإرادة والحكمة التي أدار بها فخامة رئيس الجمهورية سفينة البلاد نحو بر الأمان... فهنيئا له علي هذه المأمورية المباركة ... وهنيئا للشعب الموريتاني المختار باب ولد احمدو
