بعد تسجيل تساقطات مطرية معتبرة في بعض المناطق داخل البلاد؛ خاصة في گيديماغا والحوض الشرقي، احتضنت قاعة الاجتماعات بالوزارة الأولى اجتماعا للجنة الوزارية المكلفة بحالات الطوارئ والفيضانات، ترأسه الوزير الأول إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا.
وتم خلال الاجتماع استعراض حصيلة التدخلات التي قامت بها الحكومة خلال موسم الخريف الماضي، خاصة فيما يتعلق بالفيضانات التي تعرضت لها مدينة سيلبابي، بغية استخلاص الدروس المستفادة منها، والتحضير الجيد لخطة للرد الاستباقي والفعال على أية أوضاع قد تقع هذه السنة.
وفي هذا السياق، أكدت اللجنة على جاهزية القطاعات الحكومية للتدخل الفعال في الوقت المناسب، كلما دعت الحاجة إلى ذلك، من خلال أقطاب متعددة القطاعات مزودة بالوسائل الضرورية لإغاثة ومساعدة السكان وتزويدهم بالخدمات الأساسية من صحة ومياه صالحة للشرب وكهرباء، وغذاء؛ مبرزة أنه يتم العمل في هذا السياق على الجوانب التالية:
- تعبئة مختلف وسائل المكتب الوطني للصرف الصحي والمندوبية العامة للأمن وتسيير الأزمات؛
- توسعة شبكة الصرف الصحي في نواكشوط، وربطها بمختلف مناطق المدينة المعرضة للفيضانات؛
- إعادة تأهيل الطرق والجسور، ومختلف المنشئات الطرقية ذات الصلة؛
- التقييم الاستباقي لمختلف الحاجيات من خيم ومواد غذائية، وأدوية، وغيرها، من أجل توفيرها في الوقت المناسب وحيثما دعت الضرورة لذلك.
