أعلنت النيابة العامة في السويد أنها تعرفت على قاتل رئيس الوزراء الأسبق، أولف بالمه، في عام 1986؛ مبرزة أن المشتبه في ارتكابه جريمة الاغتيال توفي أيضا، وأنه يدعى ستيغ أنغستروم، ويلقب بـ "رجل سكانديا" و انتحر سنة 2000؛ ما أدى لإغلاق ملف التحقيق في الجريمة.
وكان أولف بالمه قد اغتيل بإطلاق النار عليه من الخلف بينما كان في طريق العودة إلى بيته بعد خروجه من صالة سينما برفقة زوجته ليزبت في العاصمة ستوكهولم، حيث قام بصرف فريق حمايته مبكرا، وخرج من دون حراسة.
وبعد مروره رفقة زوجته من أحد أكثر الشوارع اكتظاظا بالمارة تعرض لإطلاق النار من الخلف في إحدى زوايا الشارع المذكور، ؛ حيث أكد أكثر من عشرة شهود أنهم رأوا رجلا طويل القامة يطلق النار على بالمه ويلوذ بالفرار من موقع الجريمة.
واستجوبت الشرطة آلاف الأشخاص بشأن جريمة الاغتيال حيث أُدين شخص هامشي في عملية القتل ليتم إلغاء الحكم الصادر بحقه لاحقا.
اشتهر ستيغ أنغستروم بلقب "رجل سكانديا"، لأنه عمل في شركة سكانديا للتأمين. وكان يعمل إلى وقت متأخر من مساء وقوع عملية اااغتيال في مقر الشركة القريب من موقع الجريمة.
وكان الصحفي توماس بيترسون أول من أشار إلى أنه مشتبه به في ارتكاب الجريمة، وبدأت الشرطة بالنظر في احتمال أنه الجاني بعد 18 عاما من موته.
وأشارت إلى أن الدافع وراء قتله لرئيس الوزراء كان ما يراه ميولا يساريا لدى بالمه.
