أكد المحامي الموريتاني البارز، ذ. إبراهيم ولد أبتي؛ المترشح لمنصب نقيب هيئة المحامين الموريتانيين، أن الشوط الأول من انتخابات الهيئة الوطنية للمحامين الذي جرى يوم الخميس، برهن على "مدي الاهتمام المتزايد لكافة الزملاء ببناء هيئة متماسكة تضع المهنية فوق كل اعتبار"؛ وفق تعبيره، مبرزا أن هذه الجولة الأولى من الاقتراع جرت "في جو طبعته الاستقلالية والمهنية وروح الزمالة وهو ما يستحق الإشادة والتنويه".
وأعرب ولد أبتي، في بيان تلقت وكالة "موريتانيا اليوم" نسخة منه، عن خالص شكره لجميع المحامين الذين صوتوا لمشروعه "الهادف إلي الاسترشاد بماضي المهنة والتمكين لحاضرها والتخطيط لمستقبلها وفق منهج تشاوري لا يقصي أحدا وينأي في الوقت ذاته عن التجاذبات مهما كان نوعها أو شكلها أو مصدرها"؛ حسب ما جاء في البيان.
نص البيان:
"لقد أثبت الشوط الأول من انتخابات المحامين الذي تم يوم 23۔07۔2020 مدي الاهتمام المتزايد لكافة الزملاء ببناء هيئة متماسكة تضع المهنية فوق كل اعتبار، فقد جري الاقتراع في جو طبعته الاستقلالية والمهنية وروح الزمالة وهو ما يستحق الإشادة والتنويه.
كما طبع الاقتراع في جانب آخر بحياد الدوائر الرسمية في سابقة لم تعرفها انتخابات المحامين من قبل، نثمنها ونعتبرها مكسبا يستحق التعزيز والتقدير.
ونحن إذ نشكر كافة المحامين الذين صوتوا لمشروعنا الهادف إلي الاسترشاد بماضي المهنة والتمكين لحاضرها والتخطيط لمستقبلها وفق منهج تشاوري لا يقصي أحدا وينأي في الوقت ذاته عن التجاذبات مهما كان نوعها أو شكلها أو مصدرها.
فإننا ندعوكم لمواصلة دعم هذا المشروع والوقوف خلفه في الشوط الثاني المقرر يوم 06۔08۔2020، وذلك من أجل هيئة قوية متماسكة تحمي مراكز المحامين ومصالحهم وتساهم في إصلاح القضاء وبناء دولة القانون بوصفها شريكا فعالا في السلطة القضائية.
انواكشوط بتاريخ 24۔07۔2020".
