منعت سبع (7) دول عربية، حتى الآن، إقامة صلاة عيد الأضحى، يوم الجمعة القادم، في عموم المساجد والساحات؛ وذلك خشية تفشي فيروس “كورونا”، بينما قررت خمس (5) دول أخرى السماحة بإقامتها جزئيا أو كليا، ولم تعلن 11 دول عن موقفها بعد.
وهكذا منعت كل من الجزائر ، وسوريا، وسلطنة عمان، والكويت، والإمارات العربية المتحدة، ومصر، والمغرب، إقامة صلاة العيد هذا العام ضمن إجراءات الوقاية من الإصابة بوباء "كوفيد- 19"؛ داعية مواطنيها من المسلمين للصلاة في بيوتهم دون خطبة، بينما أعلنت وزارة الأوقاف السورية عدم إقامة صلاة عيد الأضحى في محافظتي دمشق وريفه؛ بسبب زيادة تفشي الوباء.
أما سلطنة عمان فقررت اللجنة العليا المكلفة بمواجهة “كورونا” الإغلاق التام بين محافظات السلطنة، إضافة إلى استمرار منع التجمعات بكافة أنواعها، خاصة صلاة العيد وتجمّعات المعايدة والاحتفالات الجماعية بهذه المناسبة الدينية.
وفي دولة الإمارات العربية المتحدة أعلن المتحدث باسم الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات سيف الظاهري، في تصريح صحفي، أنه تقرر إقامة صلاة عيد الأضحى في المنازل، على أن تُبث التكبيرات من خلال الوسائل المرئية والمسموعة، وكذلك فعلت الحكومة المصرية، حيث أعلنت، في بيان رسمي ، السماح بأداء صلاة عيد الأضحى من أحد المساجد الكبرى فقط، وبعدد محدود من المصلين، ما يعني منعها في عموم المساجد والساحات.
كما أعلنت وزارتا الداخلية والصحة العراقيتين، في بيان مشترك، فرض حظر تجوال شامل في البلاد، خلال عطلة عيد الأضحى، للحيلولة دون تفشي “الفيروس”؛ ما يعني منع الصلاة في عموم المساجد والساحات.
في المقابل قال المتحدث باسم الحكومة الكويتية طارق المزرم، في تصريح صحفي، إن مجلس الوزراء وافق على إقامة صلاة عيد الأضحى في جميع مساجد الدولة ومصليات العيد الخارجية التي تحددها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مع الالتزام بشروط وزارة الصحة في هذا الشأن. وفي الأردن أعلنت وزارة الأوقاف، الأحد، إقامة صلاة عيد الأضحى في كافة جوامع المملكة، وفي المصليات التي ستقيمها الوزارة بالساحات العامة، مع الالتزام بإرشادات الصحة والسلامة العامة. أما في السعودية فأعلنت أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية، عبر بيان أصظرته في 13 يوليو الجاري، إقامة صلاة عيد الأضحى لهذا العام في الجوامع والمساجد المهيئة فقط (دون تحديدها). وأفادت الوزارة، الأحد، بتحديد مئات المساجد في مختلف أنحاء المملكة لأداء صلاة العيد. من جهتها أعلنت السلطات القطرية تفاصيل المرحلة الثالثة من تخفيف القيود التي فرضتها بسبب تفشي “كورونا”، وتشمل إعادة فتح عدد محدود من المساجد ومصليات العيد، لأداء صلاة عيد الأضحى، مع الأخذ بالاحتياطات الصحية اللازمة. وكانت وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي في موريتانيا قد أذنت، مؤخرا، باستئناف صلاة الجمعة في كافة جوامع ومثايات البلاد، في قرار يشمل كذلك صلاة العيد التي أكدت الوزارة أنها يقام رسميا في جامع ابن عباس وسط العاصمة نواكشوط، وفي بقية الجوامع والمساجد على امتداد التراب البلاد. هذا ولم تعلن 10 دولة عربية بعد مواقفها من أداء صلادة عيد الأضحى في المساجد والساحات العامة. ويتعلق الامر بكل من: لبنان، تونس، السودان، البحرين، الصومال، جييوتي، جزر القمر.. بالإضافة إلى ليبيا واليمن وفلسطين.
وأصاب “كورونا”، حتى مساء الأحد، أكثر من 16 مليون و376 ألف شخص في العالم، توفى منهم ما يزيد عن 651 ألفا، وتعافى نحو 10 ملايين 3 وآلاف، بحسب موقع “worldmeter” المختص بإصحاء ضحايا الفيروس التنفسي المستجد.
