المدرسة الوطنية للأركان تخرج دفعتها الـ13 من الضباط (صورة)

-A A +A
خميس, 2020-07-30 09:43

احتضن مقر المدرسة الوطنية للأركان بنواكسوط، مساء الاربعاء، حفل تخرج الدفعة الثالثة عشرة من ضباط الاركان؛ بإشراف كل من وزير الدفاع الوطني حننا ولد سيدي، ووزير الداخلية واللامركزية محمد سالم ولد مرزوگ، وقائد الأركان العامة الجيوش الفريق محمد ولد مگت.

تضم الدفعة الجديدة 70 ضابطا من مختلف فروع القوات المسلحة وقوات الأمن الوطنية بينهم 17 ضابطا من دول عربية وإقليمية شقيقة أبرزها المملكة العربية السعودية، واليمن، ومالي؛ وقد تميز حفل التخرج بتوزيع الشهادات على الخريجين وتقديم الجوائز للبحوث والضباط المتميزين خلال الدورة.

وزير الدفاع الوطني حننا ولد سيدي أكد في كلمة ألقاها بالمناسبة أن جملة المعارف التى تلقاها الخريجون "شملت - من بين أمور أخرى - فنون الادارة العسكرية وتقنيات القيادة والأركان"؛ مبرزا أنها "ستساهم دون شك في المقدرة على سلامة التخطيط ودقة التنظيم وسهولة التنفيذ".

وأضاف ولد سيدي أن "هذا المخزون العلمي سيجعل الضباط الخريجين جديرين بالمهام التى قد توكل إليهم"؛ داعيا المعنيين إلى تحمل المسؤولية والتحلي بالجد والصبر والصرامة؛ وأشاد بورشات الاعداد والتخطيط العملياتي وبرامج التدريس المتنوعة التي عرفتها المدرسة الوطنية للأركان والتى "مكنت - مجتمعة - المتدربين وأطر المدرسة والوافدين من المشاركة بنجاح وتميز في نشاطات متعددة مع شركائنا في المجال العسكري".

وأعرب وزير الدفاع ااوطني، باسم رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني؛ القائد الأعلى للقوات المسلحة، عن تقديره لقيادة الأركان العامة للجيوش "على ما بذلته من جهود في سبيل الرفع من قدرات قواتنا المسلحة والتحسين المستمر من خبراتها".

بدوره قال قائد المدرسة الوطنية للأركان العقيد سيدي محمد ولد حمادي، في كلمة له بنفس المناسبة، إن تخرج الدفعة الثالثة عشرة من ضباط الأركان "سيشكل إضافة نوعية لقواتنا المسلحة وقوات أمننا وذلك بفضل ما اكتسبوه من علوم ومعارف خلال عام شاق من التكوين في هذا الصرح العلمي العريق"؛ وفق تعبيره.

وذكر قائد المدرسة بالمهام الموكلة لضباط الأركان وما يميزها من صعوبات "أصبحت تزداد تشابكا وتعقيدا يوما بعد يوم في عالم تكاثرت أخطاره وعظمت تحدياته الأمنية وتطورت فيه أدوات الحرب وتنوعت فيه أساليب المعركة بشكل لم يسبق له مثيل، مما يتطلب تكوينا يستجيب لكافة متطلبات المرحلة".

وأضاف العقيد ولد حمادي أن المدرسة "وبفضل من الله والدعم المادي والمعنوي الذى ما فتئت تقدمه قيادة الأركان العامة للجيوش لهذه المؤسسة التعليمية تمكنت إلى حد اليوم من تخريج 448 ضابطا من حملة شهادة الأركان الوطنية من مختلف فروع القوات المسلحة وقوات الأمن".

وفي كلمة له باسم الضباط المتدربين من الدول الشقيقة أعرب المقدم حمدان علي حبيب من الجمهورية اليمنية عن عرفانه وكافة زملائه بالجميل لموريتانيا "على كرم الضيافة وحسن المعاملة التي أحاطتهم بها طيلة مقامهم وخاصة المدرسة الوطنية للأركان ومن خلالها قيادة الأركان العامة للجيوش التي جعلتهم على نفس المستوى مع أشقائهم الموريتانيين"؛ منوها بالجهود التي بذلتها المدرسة لتمكينهم من الحصول على المعارف العلمية والعسكرية التى يحتاجها ضباط الأركان في عصرنا الحالي.

وتعاقب وزير الدفاع الوطني وقائد الأركان العامة للجيوش وقائد المدرسة الوطنية للأركان على تسليم الشهادات على الخريجين وجوائز البحوث الفردية وجائزة الضابط المتميز خلال الدورة قبل أن تسلم الدفعة لوحتها التذكارية لقائد المدرسة.