احتضن المقر المركزي لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، في نواكشوط الجمعة، حفلا سياسيا أعلنت خلاله كتلة أحزاب كتلة الوحدة والتغيير المعارضة، في اتفاق سياسي أبرمته مع الحزب الحاكم؛ دعمها لبرنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني (تعهداتي).
رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد اعمر طالب، رحب لدى إشرافه على الحفل، برؤساء أحزاب الكتلة؛ مثمنا دعمهم ودعم مختلف القادة والفاعلين السياسيين لبرنامج الرئيس ولد الشيخ الغزواني؛ مشيدا بإرادتهم الوطنية التي تجلت في الانضمام الأغلبية في هذه الظرفية التاريخية التي من تصالح الموريتانيين وتفعيل الدور الرقابي للمؤسستين التشريعية والقضائية؛ سبيلا إلى خلق أرضية صلبة تنسجم مع برنامج "تعهداتي" صونا لحقوق وثروات الشعب وأجياله القادمة.
كما ثمن رئيس الحزب الحاكم "هذه الإضافة النوعية التي تشكل رافدا قويا لمواكبة تنفيذ المشروع المجتمعي لفخامة رئيس الجمهورية"؛ وفق تعبيره.
المتحدث باسم الأحزاب المنضوية ضمن كتلة الوحدة والتغيير، أكد دعم الكتلة لبرنامج "تعهداتي" كنهج يكرس الإصلاح من خلال "إرادة صادقة تسهر على حماية الوطن وأمنه واستقراره"؛ مضيفا أن الرئيس ولد الشيخ الغزواني أعاد للقضاء هيبته عبر ٱنصاف المظلومين عموما، والمعارضة السياسية على وجه الخصوص.
وثمنت الكتلة التطبيق الفعلي لمبدأ فصل السلطات الذي "مكن من إنشاء لجنة برلمانية للتحقيق في بعض ملفات العشرية والمصادقة على القانون المنشئ لمحكمة العدل السامية".
من جانبه، ثمن نائب رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الخليل ولد الطيب؛ المتحدث باسم وفد الحزب الحاكم، دور حزبه في تعزيز صفوف الأغلبية وتكريس الانفتاح على كافة القوى الداعمة لرئيس الجمهورية.
حضر حفل إعلان الاتفاق السياسي رئيس حزب الكرامة وعضو مكتب أحزاب الأغلبية شيخنا ولد حجبو، فضلا عن نائب رئيس الاتحاد من أجل الجمهورية الخليل ولد الطيب، والأمين العام لنفس الحزب فال انگيسالي.
يجدر التنويه إلى أن كتلة الوحدة والتغيير تضم كلا منة حزب الجيل الجديد، والحزب الموريتاني للإصلاح والمساواة، وحزب اتحاد الشباب الديمقراطي.
