اعتبر الناشط السياسي والأستاذ الجامعي البارز، الدكتور اعل ولد اصنيبه، أن من حق الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ممارسة العمل السياسي كأي موريتاني آخر؛ مبرزا أن هذا الحق متوقف على "شروط قانونية وسياسية وأخلاقية"؛ على حد تعبيره.
وأوضح ولد اصنيبه، في تدوينة نشرها على "فيسبوك”، أن ولد عبد العزيز لا يعرف عنه امتلاكه لأي فكر سياسي أو إيديولوجي، بقدرما يعرف عنه أنه "لا يؤمن إلا بالتحصيل الذي يتناقض مع النضال السياسي والإيديولوجي؛ رغم الاستثناء الذي يميز النظام السياسي الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية.
نص التدوينة:
"نعم من حق الرئيس السابق ان يمارس السياسة ولكن بشروط قانونية وسياسية واخلاقية. ان يأتي:
- ببراءة ذمته من سرقة المال العام،
- شهادة تبريز تؤكد انه يتمتع بحقوقه المدنية والسياسية،
- شهادة ميلاد تثبت تاريخ ومحل ميلاده غير تلك المزورة، علما بان مصالح الحالة المدنية السينغالية بحوزتها أوراقه المدنية الاصلية، ما يعني ان ترشحه لرئاسة الجمهورية امر مستحيل يرفضه دستور الجمهورية.
ومن جهة أخرى حبذا لو كان الرئيس السابق صاحب فكر سياسي او من أصحاب الأيدولوجيات.
وهذا لا يعرف له بل الجميع يعرف انه لا يؤمن الا بالتحصيل وهذا يتناقض البتة مع النضال السياسي والإيدلوجي.
وفي هذا الصدد يحكى ان جورج بنبيدو لما تخرج جاك شيراك دعاه لمقابلته ونصحه قائلا: «انت في بداية مشوارك، اما السياسة واما جمع المال فلا تخلط بين الاثنين فتخسر».
وتبقى أمريكا حالة استثنائية: اجمع المال واشتري لوبيات وجرائد وتلفزيونات واعلاميين وتقدم للمنازلة وانت ومهاراتك السياسية والخطابية.
وهكذا أصبح دونالد اترمب رئيسا للولايات المتحدة.
هل نحن كأمريكا وعزيز كترمب؟".
