تداول رواد شبكة التواصل الاجتماعي في موريتانيا على نطاق واسع تدوينة لأحد أبرز الوزراء السابقين في عهد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزبز؛ يحدد فيها بعض الشروط التي يرى أن من لا تتوفر فيه من بين خصومه ومنتقديه لا يستحق منه أي رد...
وجاء في التدوينة التي نشرها وزير الشؤون الخارجية الأسبق والسفير المستقيل د. إسلكو ولد أحمد إزيد بيه، أنه سبق وأوضح عدم نيته الرد على الانتقادات الموجهة لشخصه إلا بشروط، من أبرزها أن لا يكون "المبادر بالإساءة" من سبق لهم أن رسبوا في مسابقة ختم الدروس الابتدائية (كونكور)..
نص ااتدوبنة:
"شروطي للرد
تحدثت في الماضي عن أنني لن أرد على الانتقادات لشخصي المتواضع إلا بشروط، ومن هذه الشروط أن يكون المبادر بالإساءة لم يرسب في "كونكور" ولم يرسب في "ابريفه" ولم يرسب في "الباك"، كشرط ضروري.
وأي شخص رسب (أو أعاد "سسيوه" -ولو في مادة واحدة-) خلال مشواره التعليمي، فقد توفر فيه شرط كاف لعدم ردي عليه.
وبما أن لكل قاعدة استثناء بطبيعة الحال، فالاستثناء فيما سبق هو اتهامي بأمور لها علاقة بالمال العام، تعززه بعض القرائن كالعمل المشترك في الماضي مع صاحب الاتهام مثلا.
أما غير هذه الحالة، فأنوي سكوتي عنه "صدقة سر" على من لم يجد وسيلة أفضل من الإساءة إليّ للتقرب من النظام الحالي توظيفا أومودة نقدية أوعينية...".
