أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، د. سيدي ولد سالم؛ الناطق الرسمي باسم الحكومة، خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي للتعليق على اجتماع مجلس الوزراء، أن الدولة اتخذت خطة للمراقبة وتسيير الحالات الطارئة ، ومواجهة الأضرار الناجمة عن الأمطار خلال موسم الخريف؛ مبرزا أن السلطات العليا في البلد بادرت بإنشاء لجنة مركزية على مستوى وزارة الداخلية، انبثقت عنها لجان جهوية على مستوى الولايلات والمقاطعات ولديها وحدات تدخل سريعة تسمح لها بالتدخل السريع على مستوى كل ولاية.
وحول وجود استراتجية أمنية مستقبلية للحد من الجرائم، في ضوء اغتصاب وقتل فتاة مؤخرا في نواكسوط، أوضح ولد سالم أن موريتانيا بلد آمن من حيث طبيعة المجتمع وثقافته، وأنه لا تخلو مدينة كبيرة من انحرافات وجرائم وسرقة، مبينا أن الدولة لديها مقومات الأمن،حيث لم تحدث حالة واحدة في هذا المجال إلا وتم اكتشاف أصحابها والقبض عليهم .
وفي معرض رده على سؤال يتعلق بالتدابير المعتمدة في مواجهة الأضرار الناجمة عن الأمطار الغزيرة والسيول والفيصانات، وكيفية تدخل الحكومة على هذا الصعيد بالذات، أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة أن تدخل الحكومة في هذا المجال يأتي على مراحل ووفق أولويات تبدأ بفك العزلة وفتح الطرق عن المناطق المتضررة، ثم تأتي مرحلة المحافظة على الأرواح ونقلهم إلى أماكن آمنة وتوفير الحاجيات الأساسية لهم واليوم يوجد لدى كل ولاية مخزون مسبق ومطمئن لتسييرالحالات الطارئة وتقديم المساعدات بعد الدراسة والتقييم.
