اجتماع وزاري حول الافتتاح المدرسي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

-A A +A
أربعاء, 2020-10-14 14:08

بدأت اليوم (الأربعاء) أشغال اجتماع وزاري إقليمي ينظم افتراضيا بين وزراء التربية والتعليم في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بإشراف كل من منثلية منظمة اليونسكو في بيروت (لبنان) ومكتبها اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين(الأونروا) والبنك الدولي.

ومثل موريتانيا في الاجتماع الافتراضي وزير التهذيب والتكوين والإصلاح محمد ماء العينين ولد أييه، الذي ألقى خطابا بالمناسبة من مكتبه في نواكشوط عبر تقنية الفيدبو، بين فيه رؤية قطاعه المتعلقة بموضوع الاجتماع والمتمثل في ضمان عودة آمنة ومثمرة للتعليم في العام الدراسي 2020-2021.

وأكد ولد أييه أن قطاعه، و بالتعاون مع الهيئات الأممية، "بادر بإنشاء لجان لرسم ومتابعة تنفيذ خطة التصدي والاستجابة للتكفل بمخلفات أزمة كورونا على العملية التربوية لضمان تعليم جيد وشامل للجميع طبقا لأهداف التنمية المستدامة".

وأضاف أن "هذه الخطة ركزت خلال مرحلة الوباء على الدروس التي تنمي مكتسبات التلاميذ وإنشاء منصة رقمية تعليمية وتنظيم حملات تحسيسية لآباء التلاميذ لإدماجهم في خطة التصدي والاستجابة ، فيما تميزت مرحلة التحضير للاستئناف المدرسي بالتركيز على شروط الأمان والحد من انتشار الفيروس وإعداد دليل مفصل لإجراءات السلامة الصحية بالتعاون مع وزارة الصحة ومراجعة مواعيد الافتتاح والامتحانات وتنظيم حملات تحسيسية توعوية لصالح المدرسين والتلاميذ وآبائهم".

وقال ٱنه تم اتخاذ جملة من الإجراءات "تأهبا لافتتاح دراسي ناجح من أبرزها تنفيذ خارطة الإصلاح في المواعيد المحددة و توزيع معدات الوقاية من كورونا كأجهزة التعقيم وغسل الأيدي والكمامات و برمجة دروس تقوية منتظمة لجميع التلاميذ لسد النقص الذي سببه الحجر الصحي و تثمين مهنة المدرس وجعلها جذابة بتقويم كفاءات المدرسين وتأهيلهم وتحسين وضعهم المادي والمعنوي ودعم تأطيرهم عن قرب، إضافة إلى إطلاق مشروع التحول الرقمي لتسيير التعليم عن طريق نظام المعلومات لتسيير التعليم وتوفير الدروس الإلكترونية".