اتحاد العمل والصحة في موريتانيا يدين التطبيع ويدعو لمقاطعة فرنسا

-A A +A
أحد, 2020-10-25 19:54

ندد الاتحاد العام للعمل والصحة في موريتانيا بما أسماه "الصمت العربي والإسلامي المخجل" إزاء الحملات العدائية التي تستهدف العقيدة والقيم الإسلامية؛ مؤكدا دعمه الكامل لجميع حملات مقاطعة المنتجات الفرنسية والصهيونية.

وأكد الاتحاد، في بيان تلقت وكالة "موريتانيا اليوم" نسخة منه، إدانته المطلقة لما أقدمت عليه فرنسا "من استهداف واضح للإسلام ومقدساته وصل حد الحقد والهجوم الرسمي على المساجد والنساء المحجبات في وضع من الارتباك والانحدار الثقافي".

وأعرب البيان عن إدانة الاتحاد لكافة "أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي قامت به بعض الدول العربية"؛ مؤكدا أنه "يشد على أيدي الشعب الفلسطيني المجاهد الصابر على مقاومته المشروعة حتى تحرير كافة أراضيه".

وجاء في البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم و صلى الله علي نبيه الكريم

قال الله جل من قائل: " فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ ۝ إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئينَ ۝ "صدق الله العظيم

إننا فى الاتحاد العام للعمل والصحة فى موريتانيا شعورا منا بآلام الأمة والإيمان بوحدتها وضرورة الوقوف في وجه هذه الهجمة الشرسة الموجهة ضد الإسلام والمسلمين بعد أن تم التحضير لها بواسطة حملات تشويه وقحة منظمة ومدفوعة الثمن ومن كافة المستويات وصلت ذروتها أن يتجرأ رئيس دولة فرنسا إلى التطاول على أكرم مقدس نبينا الأكرم محمدصلى لله عليه وسلم وبمشاركة لا تخطئها العين من شذاذ الآفاق وأسراب الذباب الاكتروني الذي يتصدر الحرب السبرانية العابرة للقارات في تناغم واضح مع موجة التطبيع من بعض بلداننا العربية مع الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين العربية وعاصمتها القدس الشريف لنؤكد على ما يلي :

1- . إدانتها المطلقة لما أقدمت عليه فرنسا من استهداف واضح للإسلام ومقدساته وصل حد الحقد و الهجوم الرسمي على المساجد والمحجبات في وضع من الارتباك والانحدار الثقافي .

2- . ندبن كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيونى الذي قامت به بعض الدول العربية ونشد على أيدى الشعب الفلسطينى المجاهد الصابر على مقاومته المشروعة حتى تحرير كافة أراضيه .

3- . ندين الصمت الرسمي العربي والإسلامي المخجل و نطالب رئس الجمهورية والجكومة الموريتانية بالخروج عليه وكما ندعوا كافة القوي الحية بإظهار التضامن في وجه هذه الحملات التي تستهدف عقيدتنا وقيمنا وكيان أمتنا.

4- . ندعم كافة حملات مقاطعة المنتجات الفرنسية والصهيونية ونطالب بتوسيعها لتشمل الجانب الصحي في الوصفات الدوائية والمواد المخبرية ومواد طب الأسنان والتجهيزات الطبية .

عاشت أمة الإسلام ويسقط أعداءها.

عاشت فلسطين عربية وعاصمتها القدس الشريف.

عاشت موريتانيا عربية إسلامية لنصرة خير البرية محمد صلى عليه وسلم .

المكتب التنفيذى

نواكشوظ 25 أكتوبر 2020