سحقا للمرجفين في المدينة…/ المختار ولد خيه

-A A +A
اثنين, 2020-12-14 12:25

دأب بعض المرجفين في الأيام الماضية على كتابة تدوينات بأصابع مأجورة يسعى أصحابها ومن ورائهم إلى النيل من سمعة وكرامة مدير الديوان السيد محمد أحمد ولد محمد الامين فبضاعتهم الكاسدة ردت إليهم …

فهذا الإطار الشهم الذي خدم البلد إداريا عندما كان حاكما ثم وزيرا للداخلية في فترة مرحلة انتقالية ضرب فيها مثالا يحتذى في الاستقامة على الأخلاق الفاضلة التي تربى عليها في محيطه العائلي من وفاء بحمل الأمانة والصدق في المعاملات وحب الخير للٱخر …وتولى الإشراف على تنظيم أول انتخابات ديمقراطية دارها بجدارة، حيث شهد لها القاصي قبل الداني بالشفافية .

وتمكن في تحضيرها من استجلاب التمويلات الخارجية حين كان البلد  في وقتها يعيش فترة حصار دولي بسبب انقلاب اغسطس 2005 الذي تم التخلص من تبعاته باكتمال مسلسل تلك الانتخابات الديمقراطية 2007، التي كانت نموذجا في المنطقة بل وفي القارة الإفريقية..ثم خدم في الديبلوماسية الموريتانية سفيرا فمثل البلد أحسن تمثيل وعمل على توطيد العلاقة مع تلك الدولة التي مايزال حتى الٱن الشعب الموريتاني يجنى ثمار اتفاقياته معها في شتى المجالات.

صحيح أن هناك من المرجفين في المدينة الحاقدين الذين شغلهم وديدنهم ترويج الإشاعات المغرضة والتي لا تستند على أي دليل، كما هو الحال بالنسبة لما نشرته على صفحتها هيئة أطلقت على نفسها اسما لا يدل على مسمى ” هيئة الرحمة… والعكس هو الصحيح”…!!

فبعد أن فعلت مؤسسة الرئاسة مراسيم توزيع مهاما وتنظيم عملها الذي كان معطلا لأغراض لا تخدم البلد، حاولت مجموعة من المرجفين في المدينة، ألموزعين للإفك استغلال وسائط التواصل الأجتماعي لتحريف الكلم عن مواضعه ونشر شائعات من الزور والبهتان بغية اشباع نهم الحاقدين على مدير ديوان الرئيس الإطار الكفأ المخلص لوطنه .

فلهؤلاء واولئك اقول حبطت أعمالكم وخاب ظنكم فلم ولن تفلحوا اذن ابدا ..

فالشعب الموريتاني باصواته زكى يوم الاقتراع رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي بدوره منح ثقته لمدير ديوانه فعلى تلك الثقة الموضوعة في محلها تكالب الحاقدون الحاسدون المرجفون في المدينة على من هو أسمى منهم خلقا وخلقا وارسخ قدما في تنفيذ برنامج “تعهداتي”, مستخدمين انواع التلفيق للترويج لأباطلهم غير مدركين أن ساعة خروجهم أذلة صاغرين أزفت ..

وعلى الجميع أن يتذكر قول الحق سبحانه وتعالى( فأما الزبد فيذهب جفاء ،وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض..) صدق الله العظيم.