ولد عبد العزيز : القائمين على حركة إيرا هدفهم زعزعة الاستقرار والحصول على مكاسب مادية ومعنوية

-A A +A
جمعة, 2014-12-19 20:38

هاجم الرئيس محمد ولد عبد العزيز زعيم حركة إيرا بيرام ولد اعبيدي دون أن يسميه بالاسم قائلا إنه يقوم ب"دعاية مغرضة" وأنه "معروف لدى الجميع عندما كان موظفا في العدالة" في إشارة إلى عمله السابق في كتابة الضبط في انواذيبو.

وشدد ولد عبد العزيز في رده على سؤال ضمن المؤتمر الصحفي الذي نظمه دقائق بعد اختتام قمة الساحل على أن "العبودية لم تعد موجودة في موريتانيا وإنما هناك مخلفات ومن حاول إثبات هذا الامر فشل في ذلك" حسب تعبيره.

وأكد ولد عبد العزيز أن "الدولة لا تعترف بما يسمى بحركة إيرا وما تقوم به هذه الحركة خارج على القانون وما يروج له في هذا الشأن هو تلفيقات" حسب تعبيره.

متهما القائمين على الحركة بأن هدفهم "زعزعة الاستقرار والحصول على مكاسب مادية ومعنوية" حسب تعبيره

وربط الرئيس محمد ولد عبد العزيز بين اعتقال زعماء حركة إيرا وتوصية الاتحاد الأوروبي قائلا إنها "جاءت في وقت غير مناسب فقد كان هناك الكثير من المبررات لقيامها في السابق ولأنها تأتي بعد أربعة أيام فقط من انتهاء الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي فهذا يعني أن هناك نوايا غير بريئة" حسب تعبيره

واتهم ولد عبد العزيز بازدواجية المعايير قائلا إنه "في سنة 2008 رفض منحة للاتحاد الاوروبي لمحاربة الارهاب لأنها لم تتجاوز وقتها ثمانية ملايين دولار بينما قام الاتحاد الأوروبي بمنح خمسين وستين مليون لدول أخرى غير معنية بمواجهة هذه الظاهرة وليست مطروحة بالنسبة لها"

وأضاف أن "الاتحاد الاوروبي رفع بعد ذلك هذا المبلغ الى 25 مليون أورو، ونحن على يقين أنه لن يقوم باقتناء أسلحة للشعب الموريتاني لذا طلبنا منهم توجيه هذا المبلغ الى مجالات تنموية للصحة وفك العزلة وحتى الآن لم نستلم أي أورو من هذه المبالغ، أما الخلاف الآن – يضيف ولد عبد العزيز - فيدور حول مبلغ 15 مليون دولار يريدون انتقاصها من مبلغ الاتفاق الماضي للصيد ونحن نرفض ذلك لأنهم يعطون عشرات الملايين لدول أخرى لا تقدم لهم شيئا" حسب تعبيره.