تصاعدت في الآونة الأخيرة شكاوي ركاب الطائرات التابعة للخطوط الملكية المغربية بعد أن تكرر اختفاء بضائعهم، و سرقة محتوياتها.
ففي كل رحلة تجد عشرات المواطنين الموريتانيين في مطار نواكشوط يبحثون عن أمتعتهم دون جدوى.
ويقول أحد الضحايا إن مندوب الشركة المغربية في مطار نواكشوط يعجز عن تقديم مبرر مقنع للذين فقدوا امتعتهم، كما يرفض الشروع في الإجراءات القانونية للتعويض عن البضائع الغالية الثمن، والتي تمت سرقتها..وفق تعبيره
[JPG - 11.4 كيلوبايت]
ويضيف المواطن احمد ولد سيدي في تصريح للطواري أن زبناء الخطوط الجوية المغربية بدأو يحولون وجهتهم إلى شركات نقل جوي أخرى نتيجة لتكرر سرقة البضائع من على متن طائراتها، وفي المطارات التي تنقل منها تلك الشركة..على حد قوله
كما يعتزم بعض المواطنين رفع قضية دولية لمحاكمة الخطوط الملكية المغربية حتى تحترم زبنائها، وتتوقف عن احتقار الموريتانيين وتفتيش بضائعم، وسرقتها.
وحمل بعض الضحايا الأجهزة الأمنية في مطار نواكشوط، والمسؤول عن نزاعات الأمتعة في المطار المدعو "انداي"، جزء من المسؤولية عن اختفاء بعض تلك الأمتعة، نتيجة لاهمال التدقيق في أوصال البضائع قبل خروجها من المطار، مما تسبب أيضا في سرقة بعض البضائع بعد وصولها لمطار نواكشوط.
الطواري
