بله ولد الشيباني ولد محمد البشير إلى جنة الخلد...
إنتقل إلى رحمة الله -يوم الجمعة- العم الغالي، والأستاذ الفاضل، والدبلوماسي الطيب بله ولد الشيباني ولد محمد البشير في بلدية النيملان رحمه الله.
ولقد ورد في حديث النبي عليه الصلاة والسلام قوله: (ما من مسلم يموت يوم الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر) وقد افتى العلماء: "أن الوفاة يوم الجمعة دليل على حسن الخاتمة!" وتلك سعادة الآخرة "لصاحب" السعادة!
فقيدنا رحمه الله عليه سليل عائلة المجد والسيادة والريادة أهل جد ولد محمد البشير كما تربى في كنف العائلة الكريمة أهل سيدن ولد عبد ولد سيد أحمد وفي حضن الوالدة العابدة السجادة القائمة السيدة توت بنت لحظانه -رحمهم الله جميعا- ونهل من قيم المجد والفضل والجود البر والتقوى...
واستقى من معينها ماشاء.. فحاز مكارم الأخلاق؛ التي جعلها الله وصلا بيننا وبينه تعالى.
وصدق شاعرنا عندما قال: هي الأخلاق تنبت كالنبات إذا سقيت بماء المكرمات .
فقد كان يتمتع فقيدنا المرحوم بله ولد الشيباني ولد محمد البشير بأخلاق عالية؛ فكان جوادا، كريما، متواضعا، شهما، أبيا، وطنيا، عارف بالله، مخلصا ووفيا مع الأهل والأصدقاء طيب القلب، قريبا من الجميع، بحيث كل واحدة يعد نفسه هو صاحب الحظوة عنده والتكريم كما أنه حافظ على علاقات وإحترام ومحبة الجميع أثناء وبعد مختلف التجاذبات السياسية ..
ونحن إذ تمتلئ صدورنا ألما وقلوبنا حزنا على فراقه ؛ فإن عزاءنا فيه أن مات الرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم.
وفي وجود الخلف الطيب من أبنائنا وأخواتنا أطال الله في أعمارهم وجعلهم ذخرا ..
وكل تعازينا القلبية لهم ومن خلالهم لأهلنا أهل أحمد جدو ولد محمد البشير وأهل سيدنا ولد عبدي ولد سيد أحمد وأهل اج ولد محمد محمود وكل الدوحة الكنتية في كل مكان وأصدقائه ومحبيه وللبلد عموما..
وسنبقى نردد :
أيا عين جودي ولا تسأمي وحق البكاء على السيدي
وإنا لله وإنا إليه راجعون
بطريقة كابر الشيخ.
