الحكومة السنغالية تتوعد بالحزم في التعاطي مع أعمال "التخريب"

-A A +A
خميس, 2021-03-04 23:49

أفادت آخر المعلومات الواردة من العاصمة السنغالية، دكار، بأن مواجهات عنيفة وقعت مساء الخميس بين متظاهرين غاضبين وبين قوات الأمن أسفرت عن وفاة شخص ثان في ضاحية المدينة، وسقوط مزيد من الجرحى بين المحتجين.

وطبقا لمصادر صحفية محلية فإن المظاهرات شهدت تصعيدا خلال المساء من خلال استهداف مؤسسات ومراكز تجارية فرنسية وتخريب بعض المنشآت العمومية، بينما عززت قوات الشرطة والدرك والجيش انتشارها في عدة محاور من دكار..

الحكومة السنغالية، على لسان الناطق الرسمي باسمها، عمر گي، أصدرت بيانا حول الاحداث جاء فيه:

"لقد ادت المظاهرات التي لوحظت يومي الأربعاء 3 مارس والخميس 4 مارس 2021 ، في انتهاك صارخ لظروف الطوارئ الصحية المعلنة منذ 20 فبراير 2021 ، إلى أعمال تخريب وعنف مؤسفة اسفرت للأسف عن وفاة شخص هو إبراهيما كولي، وتقدم الحكومة تعازيها وتعرب عن مواساتها لأسرة الضحية، وقد بدأ التحقيق لمعرفة ملابسات الوفاة.

إن الحكومة تدين بشدة أعمال العنف والنهب وتدمير الممتلكات العامة والخاصة، وتعرب عن تضامنها مع الأشخاص الطبيعيين والاعتباريين المتضررين من هذه الأعمال، و ستتم ملاحقة المحرضين والجناة والمتواطئين معهم ومحاكمتهم وفقا للقانون.

وفضلا عن ذلك، تحذر الحكومة من التغطية المغرضة للأحداث من قبل بعض وسائل الإعلام، والتي من المحتمل أن تثير الكراهية والعنف. و ستواصل الحكومة اتخاذ جميع التدابير اللازمة للحفاظ على السكينة العامة وفقا للقوانين والنظم المعمول بها".