لأول مرة 14 وزارة ومؤسسة مغربية توفد بعثة مشتركة إلى مغاربة ساحل العاج

-A A +A
سبت, 2021-03-13 00:06

في سابقة من نوعها في إفريقيا، تستعد الوزارة المنتدبة لدى وزارة الخارجية المغربية، المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، لتنظيم “الشباك الوحيد المتنقل لخدمة مغاربة العالم”، من أجل تسهيل الخدمات للمغاربة المقيمين في ساحل العاج، والذين حالت ظروف جائحة كورونا دون تمكنهم من العودة إلى بلدهم لقضاء أغراضهم الإدارية لأشهر طويلة.

وفي هذا السياق أعلنت الوزارة، اليوم (الجمعة)، عن تنظيم زيارة عمل إلى ساحل العاج يومي 13 و14 مارس 2021، تترأسها نزهة الوفي، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، بمشاركة 14 ممثل عن الوزارات والمؤسسات المغربية.

وفي إطار تقريب عدد من الخدمات للمواطنين المغاربة بهذا البلد، لا سيما في ظل ما أفرزته الأزمة الصحية المرتبطة بجائحة “كوفيد 19″، من تقليص للتنقل، سيتم خلال هذه الزيارة تنظيم “الشباك الوحيد المتنقل لخدمة مغاربة العالم”، لأول مرة بأفريقيا، الذي يهدف إلى مواكبة وتتبع أوضاع المغاربة المقيمين بالكوت ديفوار عن قرب، والتعريف بمختلف الخدمات الجديدة الموجهة إليهم من قبل القطاعات والمؤسسات الوطنية المعنية بشؤون المغاربة المقيمين بالخارج؛ خاصة بعد ملائمتها مع حاجيات وانتظارات هذه الفئة من المغتربين.

و سيمكن الشباك الوحيد المتنقل من تقريب الخدمات الإدارية وتسهيل الحصول عليها، والإنصات والتوجيه وتقديم الاستشارة حول مختلف القضايا الخاصة بهم، ودراسة مختلف الملفات والقضايا المثارة من قبل القطاعات المعنية المشاركة.

ويأتي تنظيم هذا الشباك خلال هذه الظرفية الاستثنائية المرتبطة بالأزمة الصحية “كوفيد 19″، وما خلفته من آثار على المغاربة المقيمين بهذا البلد، حيث سيتم تقديم مختلف البرامج الموجهة لفائدتهم؛ وكذا المستجدات الإدارية والقانونية التي تهم المغاربة المقيمين بالخارج.

كما سيتم، خلال هذه الزيارة، تنظيم لقاء تواصلي مع المغاربة المقيمين بساحل العاج، من أجل الوقوف عن قرب على مختلف تطلعاتهم وانتظاراتهم والملفات والمواضيع التي تهمهم على اختلاف مواقعهم، وتقديم مضامين وبرامج وأولويات الوزارة المنتدبة؛ وذلك بحضور ممثلين عن مجموعة من القطاعات الحكومية والمؤسسات الوطنية.

يذكر أن عدد المغاربة بإفريقيا عرف تزايدا ملحوظا بعد إطلاق الملك محمد السادس لسياسة التعاون جنوب-جنوب وتشجيع، الاستثمار العمومي والخاص في عدد من القطاعات التنموية.

من جانبها، بدأت سفارة المغرب في الكوت ديفوار منذ مدة العمل للتحضير لهذا الحدث؛ وذلك بإخبار أفراد الجالية المغربية بالخدمات التي سيحملها لهم الشباك المتنقل.