هنيئا لمعالي الوزير بالعبور الآمن

-A A +A
خميس, 2021-05-27 00:58

عودتنا الأنظمة الماضية أنه كلما هبت الزوابع من كل الجهات لإطفاء شمعة بصت في نفق التعليم المظلم, بادر النظام نفسه بالنفخ بكل قواه في تلك الشمعة لتنطفئ ويسود الصمت والهدوء من جديد بعودة الزوابع إلى قواعدها منتصرة, لكن الأمر باختلافه الآن أظهر أن الشمعة تتوهج من زيت أصيل, وأن النظام نفسه اكتشف ذلك وأصر على المحافظة على ذلك التوهج سبيلا لإصلاح قطاع بصلاحه تنهض الأمة وتتعافى من كل ما أصابها من اختلالات.

آمن النظام بإصلاح التعليم, والعارفون بالقطاع والمهتمون كل آمن بالإصلاح وخططه وأدواته ووسائله وأن معالي الوزير هو خير من يقود ذلك الإصلاح, فقد اكتشف الرجل القطاع ووضع الخطط وبدأ في التنفيذ بصمت وحكمة رغم المشوشات الطبيعية وغير الطبيعية: - جاعلا نصب عينيه المعلم لأنه هو كل شيئ في عملية الإقلاع عازما على إخراجه من سعير الجهل والتمييع الذي أدخلته إياه ذنوب وآثام أنظمة عقت الوطن, وتغسيله بعد ذلك في نهر الحياة لتعود إليه نضارته وقداسته التي أكلها الجحيم, وبذلك تعود له هيبته وكرامته وما يترتب على ذلك من امتيازات هو لها مرحبا وأهلا وسهلا,,, كرامة وهيبة وامتيازات لا تريدها له أسراب الهدم والتمييع,, التي تؤمن جازمة بأن هدم المعلم هو انطفاء وانكفاء وانتكاسة الأمة.- جاعلا نصب عينيه غربلة وتصحيح وإعادة كتابة برامج ومقررات وكتب ومطبوعات لتكون قادرة على خلق الوعي العصري في إنسان منتج مبدع مشبع بقيمه, روبوهاتي العقل والإنجاز..- جاعلا نصب عينيه بنى تحتية هي مصانع حقيقة بكل المعايير للعقول ومعامل للذكاء ومخابر للابتكار,,, 

فهنيئا لمعالي وزير التهذيب الوطني وإصلاح قطاع التعليم بالعبور الآمن إلى هذه الرؤية, وهنيئا له بالتعليم وهنيئا للتعليم به.وشكرا يافخامة الرئيس.

المفتش / محمد ولد الطالب ويس