اعتبرت متو بنت محمدو ولد باب؛ نائب رئيس المجلس الجهوي لولاية الحوض الغربي والعضو القيادية في تحالف بلديات منطقة أوكار؛ أن التعديل الأخير الذي شهده الفريق الحكومي لم يحمل أي أمل لساكنة تلك المنطقة التي وصفتها بأنها فضاء واسع عاما مونتانا مختلف أشكال التهميش؛ مبرزة أن مجمل الإجراءات التي تم اتخاذها حتى الآن منذ تولي رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لم تاخذ في الحسبان ضرورة إنصاف نخب المنطقة، رغم كونها من أكثر النخب الوطنية فاعلية ضمن الأغلبية الداعمة للرئيس.
وأضافت بنت باب أن جهود منتخبي هذا الفضاء الجغرافي الواسع، الذين وقفوا مع الرئيس عشية ترشحه، وأثبتوا ولاءهم وانخراطهم في برنامجه السياسي خلال زيارة الحزب الحاكم؛ وظلوا يراهنون عليه انطلاقا مما عرف عنه من قيم التوازن والهدوء والسعي لرأب الصدع والخروج عن المألوف من معاملة الرؤساء للمواطنين طيلة عقود خلت.
وقالت القيادية في تحالف بلديات آوكار، في تصريحات صحفية، إنهم يشعرون كمنتمين لما قالت إنه "فضاء يمتد من أنبيكت لحواش شرقا إلى تامشكط غربا، وكأنها منطقتهم توجد "خارج حسابات السلط كافة"؛ و بأنه على الرغم مما حققه للرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى، من إنجازات لصالح مكونات عديدة، عانت التهميش والظلم والغبن، إلا أنه "لم يتمكن لحد الآن من الخروج من البوتقة التى حوصر فيها أسلافه من الحكام، رغم الأمل الكبير الذى عاشته مجمل المجالس المحلية المذكورة عيشة انتخابه رئيسا للجمهورية".
وشددت على ضرورة إعادة النظر فى الوضعية الحالية، والتعامل مع منطقة أوكار كمكون من مكونات البلد، وإطلاق مشاريع تنموية داخل حيزه الجغرافي، "تخدم الاستقرار وتنفع الناس وتعيد الأمل للحالمين به"؛ مع منح مثقفيه وفاعليه "فرصة للمساهمة فى بناء البلد، لأن خمسة عقود من التهميش تكفي"؛ وفق تعبيرها.
