أفادت مصادر صحفية في أبيدجان بأن فيديو جديد تم تداوله عل نطاق واسع عبر شبكة التواصل الاجتماعي حول مزاعم بتعرض بعض رعايا ساحل العاج للتعذيب والتنكيل على أيدي مجموعة من النيجريين؛ ولد مخاوف جديدة في صفوف أفراد الجالية النيجيرية في ساحل العاج من احتمال تجدد أعمال العنف التي تعرضوا لها مؤخرا بعد نشر فيديو مماثل.
و أصدرت سفارة النيجر في أبيدجان بيانا فندت فيه صحة الفيديو الذي تتهم جهة مجهولة بفبركته وبثه من أجل التحريض على معاداة النيجيريين المقيمين في ساحل العاج؛ خاصة المنتمين منهم لإثنية هاوسا.
وذكرت السفارة في بيانها بانكشاف زيف الفيديو السابق؛ مؤكدة أن التسجيل الأخير إنما يشكل امتدادا لما اسمتها حملة العداء التي تغذيها جهات داخل ساحل العاج ضد الجالية النيجيرية.
ودعا البيان السلطات العاجية إلى التحقيق في الموضوع والعمل على كشف الجهة التي تقف وراءها والضرب بيد من حديد على يد كل من يثبت تورطه فيها عبر إنزال أقسى العقوبات به.
وفي سياق متصل ذكرت مصادر محلية أن أصحاب المحلات التجارية من أفراد الجالية الموريتانية في ساحل العاج أبدوا خشيتهم من تكرار أعمال النهب والتخريب التي شهدتها بعض مناطق أبيدجان والتي طالت متاجر بعضهم.
