ولد لبات: "واهم من يحاول النيل من ثقة الرئيس لوزير دفاعه و مدير ديوانه"

-A A +A
سبت, 2021-06-19 11:03

 اعتبر المدون و الإعلامي الكبير الحسن ولد لبات أن محاولة البعض الزج باسم وزير الدفاع الوطني حننا ولد سيدي في هتافات مصاحبة لمسيرة منددة بجرائم القتل والاغتصاب، "عمل مريب"؛ وفق وصفه.

وأوضح ولد لبات، في تدوينة نشرها في حسابه على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، أن مثل هذا التصرف يشكل "تحديا أمنيا داخليا"؛ بالنظر لحقيقة كون وزارة الدفاع "مسؤولة عن تأمين الحوزة الترابية والذود عنها ضد أي تهديد أجنبي".

نص التدوينة:

الزج باسم وزير الدفاع في خضم الهتافات المصاحبة للمظاهرات ضدالإغتصاب عمل مريب. فوزارة الدفاع مسؤولة عن تأمين الحوزة الترابية والذود عنها ضد أي تهديد أجنبي، وما حدث يعتبرا تحديا أمنيا داخليا.

ربما يعتقد البعض أن الهتاف باسم وزير الدفاع قد يدفع رئيس الجمهورية إلى التضحية به.

وهي استراتيجية سبق أن تمت تجربتها مع مدير الديوان وبائت بفشل ذريع. ما لا يدركه الكثيرون أن رئيس الجمهورية يعتمد على وزير الدفاع في الشؤون العسكرية، وعلى مدير الديوان في الأمور المدنية، وهما سنده ورجال ثقته، ومن يبحث عن استقرار نظامه لا يمكنه بأي حال من الأحوال أن ينصحه بالتخلص من أحدهما أحرى كليهما".