احتضن فندق "أتلانتيك" في مقاطعة تفرغ زينة بولاية نواكشوط العربية؛ مساء السبت، أشغال الجمعية العامة التأسيسية للرابطة الموريتانية لخريجي الجامعات والمعاهد المغربية.
و لدى إشرافه على افتتاح التظاهرة، أكد مستشار وزير الداخلية واللا مركزية، د. اباتنه محفوظ خطري أن الهيئة الجديدة "ستشكل إضافة نوعية في الساحة الثقافية والاجتماعية"؛ معربا عن تهانئه لمنتسبيها، الذين دعاهم إلى "العمل بجد ومثابرة من أجل تحقيق الأهداف المرسومة في النظام الأساسي للرابطة والذي نالت بموجبه وثيقة اعتمادها.
أما رئيس الرابطة عبد الرحمن ولد سيدي محمد فعبر عن شكر رابطته وعرفانها لكل من أسهم من بعيد أو قر يب في تكوين هذه الكوكبة التي تحتل اليوم مراتب عليا ومتنوعة في الدولة الموريتانية، مقدمًا تحية شكر وتقدير إلى الجامعات والمعاهد والمدارس المغربية التي احتضنت ومازالت تحتضن الطلاب الموريتانيين في مختلف التخصصات، و إلى الوكالة المغربية للتعاون الدولي التي تقدم منحا لكل طالب موريتاني تحتضته المؤسسات الجامعية المغربية .
وأكد ولد سيدي محمد أن تأسيس هذه الرابطة التي تضم غالبية خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس المغربية، جاء ثمرة نقاش استمر فترة طويلة بين هؤلاء الخريجين، ولم يكن قرار التأسيس قرارا فرديا ولا منبثقا عن المكتب التنفيذي التحضيري أبدا، وذلك إيمانا من الجميع بأن أي عمل جمعوي كهذا يجب أن ينال موافقة الجميع وذلك ما حرص عليه المكتب التنفيذي من خلال فتح النقاش حول أهداف الرابطة ونظامها الأساسي .
