بدأ عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي، الخميس، زيارة للمملكة المغربية هي الثانية من نوعها خلال أقل من شهر؛ حيث التقى عددا من المسؤولين المغاربة.
وتأتي زيارة عقيلة صالح للمغرب غداة انتهاء النسخة الثانية من مؤتمر دولي عقد بالعاصمة الألمانية برلين حول الأزمة الليبية، في محادثات أجمع المشاركون فيها على ضرورة إخراج المرتزقة وإجراء الانتخابات في موعدها وتوحيد المؤسسة العسكرية.
كما تأتي أيضا في ظل تنامي المساعي الدولية، وأيضاً المغربية، لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين والتعجيل بإيجاد حل للأزمة، مع مواكبة تفعيل مخرجات حوارهم السياسي الذي شهدته مدينة بوزنيقة وطنجة.
و قد التقى عقيلة كُلاً من نظيره المغربي لحبيب المالكي، ووزير الخارجية ناصر بوريطة، وذلك بعد أسبوعين من زيارة أدتها وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، نجلاء المنقوش، إلى الرباط، لبحث الأزمة الليبية ومساعي تحقيق المصالحة.
وخلال الزيارة، دعت الوزيرة الليبية إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وعودة عمل سفارة المملكة في طرابلس المغلقة منذ أكثر من 6 سنوات.
وسبق للمغرب أن احتضن 5 جولات من الحوار الليبي بين وفدي المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب، أسفرت عن التوصل إلى اتفاق حول آلية تولي المناصب السيادية، واستئناف الجلسات لاستكمال الإجراءات اللازمة بشأن تفعيل الاتفاق وتنفيذه.
