لقي ما لا يقل عن 67 شخصاً مصرعهم، و ما يزال العشرات في عداد المفقودين بسبب فيضانات عارمة اجتاحت غربي أوروبا، وطالت كلا من ألمانيا وبلجيكا بشكل خاص.
وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التي تزور الولايات المتحدة قبيل اجتماعها مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنها "مصدومة من الكارثة" التي عزاها مسؤولون عديدون إلى التغيّر المناخي.
وفي بلجيكا تسببت العواصف في مقتل ثمانية أشخاص فيما لا يزال أربعة في عداد المفقودين، كما تعرضت لوكسمبورغ وهولندا لأضرار كبيرة.
لكنّ الوضع في غرب ألمانيا، هذا الخميس، كان مقلقا إلى حد كبير، مع وفاة 59 شخصا على الأقل حتى بداية الليل، وفق حصيلة أعلنتها السلطات.
وفي واشنطن اعتبرت المستشارة الألمانية أن ما حصل كان "كارثة ومأساة"، مؤكدة أن الدولة "ستقوم بكل ما يلزم" لمساعدة المتضررين؛ حيث وقعت أسوأ الفيضانات في ولايتي راينلاند بفالتس وشمال الراين-وستفاليا، حيث جرفت المياه مبانٍ وسيارات في طريقها.
