أعتبر حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل)؛ أكبر أحزاب المعارضة تمثيلا في البرلمان الموريتاني، الإجراءات التي تتخذها الرئيس التونسي قيس سعيد، بتعطيل نشاط مجلس النواب في بلاده وإقالة رئيس الحكومة و نزع الحصانة البرلمانية عن النواب، "انقلابا يدينه بأشد العبارات"؛ معلنا "تضامنه مع الشعب التونسي في هذه اللحظة الحاسمة من تاريخه"؛ وفق ما جاء في بيان صادر ، مساء الاثنين، عن الأمانة التنفيذية للإعلام بنفس الحزب.
نص البيان:
"نتابع في حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية باستنكار شديد ما يجري في تونس الحبيبة من انقلاب على الديمقراطية وعلى الثورة التي مثلت بارقة أمل للأمة في الخلاص من أنظمة الاستبداد.
لقد مثلت التجربة التونسية، التي ظلت مستعصية على محاولات عرابي الثورة المضادة المصرين على وأد أمل شعوبنا في التحرر بالسبل السلمية، مفخرة لكل شعوب الأمة ومكتسبا لها ونموذجا نعتقد أن المحافظة عليه واجبة على الكل.
إن حزبنا وهو يتابع محاولة الانقلاب على هذه التجربة الملهمة:
- يعتبر ما حصل انقلابا يدينه بأشد العبارات، ويؤكد تضامنه مع الشعب التونسي في هذه اللحظة الحاسمة من تاريخه.
- يؤكد دعمه للهيئات الشرعية في تونس ويهيب بالقوى الديمقراطية في تونس أن تتجاوز خلافاتها وتحمي الثورة والديمقراطية.
-يهيب بالشعب التونسي الذي ارتبط في وجدان الأمة بالثورة وإرادة الحياة وكسر القيود أن يعزز تلك الصورة الوهاجة برفض صارم للانقلاب وكل مخرجاته.
حفظ الله تونس.
انواكشوط بتاريخ 26 يوليو 2021
الأمانة التنفيذية للإعلام والإتصال"
