اطل علينا صبا تيام مؤخرا بتغريدة على صفحات التواصل الاجتماعي علق فيها على خطاب فخامة رئيس الجمهورية الذي افتتح به النسخة العاشرة من مهرجان مدائن التراث بوادان ..لقد تناول تعليقه على الخطاب قائلا" ان على المعارضة ان يكون لديها من الأمانة ما تعترف به من خيبة املها في الرئيس...
وان التطلعات الى الأمل فيه كانت نتيجتها الوهم والاحباط..".
مما لا شك فيه أن خيبة الأمل والإحباط هي تلك التي يتعرض لها صبا تيام منذ ان بدأ في مشروعه الساعي الى تقسيم مجتمع تعايش بسلام وامان على أديم هذه الأرض يشد بعضه بعضا وسيظل تحت حماية دولة القانون كما قال رئيس الجمهورية كذلك مهما كلف ذلك من ثمن ..
اما ما كتبه عن تودد الرئيس فتلك لعمري زلة قلم وليست غريبة على صبا تيام ...
فرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لم ولن يتودد لأحد ولا لجماعة ...
فكيف يتودد من بيده السلطة الكاملة التي حصل عليها عن طريق صناديق الاقتراع باصوات شعبه . ..؟
مهلا أيها الحاقد.. فخطاب رئيس الجمهورية كان جامعا مانعا واضحا وصريحا وملامسا لهموم الأفراد والجماعات المظلومة في ارثها التراثي وحقها في وطن شاركت في تشييد صرحه بسواعدها..
لا ريب في أن البعض يغيظه الخطاب الذي يكشف الحقائق لأنه سحب البساط من تحت اقدام المتاجرين بشعارات زائفة هدفها تحقيق مآرب خاصة وخاصة جدا وفي مقدمتهم صبا تيام...!!
ومهما يكن فإن ما كتبه صبا تيام من تعليق على خطاب الرئيس اقل ما يقال عنه انه السباحة عكس التيار فالخطاب اجمع اغلب الكتاب والمدونين الموريتانيين على الاشادة به، حيث كان المادة الاعلامية المتداولة في الايام الماضية على صفحات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع..!!
بقلم المختار ولد خيه
