اعتبر الوزير السابق ذ/ سيدي محمد ولد محم أن إعلان رئيس الجمهورية، في ظرف زمني متقارب جدا، عن تشكيل لجنة لمراقبة المشاريع قيد الإنجاز مع إلحاق المفتشية العامة للدولة برئاسة الجمهورية وتعيين مفتش جديد؛ ثم عن قراره تخصيص مبلغ 20 مليار أوقية من الميزانية السنوية الدولة لصالح الشباب وتسهيل ولوجه لسوق العمل؛ هما إجراءات يستحقان الإشادة والتقدير؛ وفق تعبيره.
وكتب ولد محم في حسابه على موقع "ميتا" التواصل الاجتماعي:
"أن نتلقى بالأمس خبراً بأن فخامة رئيس الجمهورية أمر بتشكيل لجنة لمراقبة المشاريع قيد الإنجاز بغية تسريع وتيرة تنفيذها، وإلحاق مفتشية الدولة برئاسة الجمهورية وتعيين مفتش جديد لها (نعرف من استقامته وتراكم التجربة لديه الكثير) وذلك بهدف رفع أداء الرقابة على المال العام وصيانته، فهي أخبار تحمل دلالات أكبر من مجرد إجراءات إدارية عابرة. واليوم يخاطب فخامته الشباب معلنا عن تخصيص مبلغ 20 مليار أوقية قديمة من ميزانية الدولة سنويا وبشكل مستمر لتسريع وتيرة التكوين وتنمية مهارات الشباب وتسهيل ولوجه لسوق العمل والنفاذ للتمويلات بطريقة ملائمة، وواعداً كل خريجي الجامعات والمعاهد الموريتانية بمنح مالية خلال الأشهر الستة الأولى من تخرجهم، بالإضافة إلى إعادة هيكلة المجلس الأعلى للشباب بما يضمن حضورا أكثر للشباب في كل القطاعات ذات الصلة به. إجراءات تستحق منا جميعا الإشادة والتقدير، ومن الشباب المثابرة والحرص على التميز".
