جيش أوغندا يقاتل مع قوات الكونغو الديمقراطي ضد المتمردين

-A A +A
أحد, 2021-12-19 10:45

يشن الجيشان الكونغولي والأوغندي حملة عسكرية مشتركة ضد مسلحي "القوات الديمقراطية المتحالفة" شمال شرقي الكونغو الديمقراطية.

وقال أحد الجنود الكونغوليين الشباب أمام كاميرات مجموعة من الصحفيين، وهو يستعد للقتال في شمال محمية فيرونغا الوطنية بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية: "نحن نقاتل حتى التضحية الكبرى..."، وفق "فرانس برس".

وقبيل ذلك كانت قاذفات الصواريخ قد بدأت عملها من معسكر سيموليكي الذي كان في الماضي قاعدة للأمم المتحدة داخل المحمية قتل فيها 15 جنديا تنزانيا من قوة حفظ السلام على يد "القوات الديموقراطية المتحالفة" سنة 2017.

ومحمية فيرونغا الشهيرة بالغوريلا الجبلية التي تعيش في الجزء الجنوبي منها، تستخدمها أيضا قاعدة خلفية مجموعات مسلحة عدة بينها "القوات الديمقراطية المتحالفة" في شمالها، منذ ربع قرن.

وأقيم مقر مؤقت للقيادة المشتركة، حيث يناقش جنرالان هما الأوغندي كايانغا موهانغا، والكونغولي بيرتان مبوتيلا العمليات، بينما يتوغل في الغابة جنود مشاة من الوحدة الكونغولية للقتال في الأدغال والوحدة الأوغندية للجبال.

وأصبح تدخل القوات الجوية والمدفعية الأوغندية في 30 نوفمبر الماضي ضد قواعد متمردي "القوات الديمقراطية المتحالفة" في شرق الكونغو الديمقراطية في أسبوعه الثالث. ولم تنشر أي حصيلة للقتلى أو الجرحى، إلا أن نقطة "أولية" تم الإعلان عنها في 11 ديسمبر، أفادت بأن 34 "إرهابيا" أسروا و"أربعة أكواخ معادية دمرت" و"أطلق سراح 31 رهينة كونغوليا".

وقال الجيش الأوغندي مطلع الأسبوع الجاري إن "ثلاثة مواقع إضافية للعدو" استُهدفت بضربات جوية ومدفعية.

ونقلت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية عن الكابتن أنتوني موالوشايي، المتحدث باسم القوات المسلحة للكونغو الديمقراطية في منطقة بيني (شمال كيفو) الأسبوع الماضي، قوله إنه يقدر بـ"48 ساعة أو أقل" الوقت اللازم لجعل الطريق سالكا والسماح بعمليات برية واسعة في فيرونغا.

وأكد أن "العمليات الواسعة تتقدم بشكل جيد جدا على الأرض"، داعيا السكان إلى "عدم الهلع بسبب الأسلحة الثقيلة".. ويخضع شمال كيفو وإيتوري لحالة حصار منذ بداية شهر مايو الماضي في إجراء استثنائي أعطى صلاحيات كاملة للجيش، لكنه فشل حتى الآن في وقف فظائع المجموعات المسلحة.