(وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ . الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ . أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) .
ببالغ الأسى والحزن، وبقلب محتسب، مؤمن بقضاء الله وقدره، علمت بخبر انتقال الوالدة الفاضلة كريمة الأصل التقية الطاهرة العابدة الزاهدة ،النانه بنت الشيخ عبد الرحمن .
وبهذه الفاجعة الاليمة يتقدم الدكتور عبد الرحمن ولد محمد أعمر بتعازيه القلبية الحارة إلى أخيه و صديقه الدكتور الشيخ أحمدو ولد أحمد عبيد و من خلاله إلى كافة الاهل في أتويديمه و ولاية لبراكنة عموما ، راجيا من الله العلي القدير للفقيدة الرحمة و الغفران و لهم الصبر و السلوان و إنا لله و إنا إليه راجعون .
لله ما أخذ ولله ما أعطى وكل شيء عنده بحساب واجل مسمى
اللهم ابدلها دارا خيرا من دارها وأهلا خيرا من أهلها وادخلها الجنة وأعذها من عذاب القبر ومن عذاب النار .
اللـهـم اّنسها في وحدتها وفي وحشتها وفي غربتها.
اللـهـم انزلها منزلاً مباركا وأنت خير المنزلين .
اللـهـم انزلها منازل الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
اللـهـم اجعل قبرها روضة من رياض الجنة .
