فرنسا تتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي خلال نصف العام الجديد

-A A +A
سبت, 2022-01-01 20:35

آلت رئاسة الاتحاد الاوروبي، اعتبرا من اليوم (السبت) فاتح يناير 2022 إلى فرنسا وذلك لمدة ستة أشهر؛ مع إعلان الرئيس إيمانويل ماكرون عن برنامج طموح من أجل أوروبا "قوية وذات سيادة"، قد يتأثر بقوة الإصابات الجديدة بكورونا والانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل المقبل بفرنسا. وجرت مراسيم تسليم فرنسا رئاسة الاتحاد عند منتصف الليلة البارحة من سلوفينيا التي كانت ترأس المجلس الأوروبي منذ الأول من يوليو، على أن تسلم باريس رئاسة الاتحاد في النصف الثاني من العام لجمهورية التشيك.

وفي خطوة ترمز إلى هذا الانتقال أنير برج إيفل وقصر الإليزيه باللون الأزرق الأوروبي.

وعلى مدى الستة أشهر المقبلة، ستحظى فرنسا بنفوذ كبير للمضي قدما ببعض المسائل والتوصل إلى تسويات بين الدول الأعضاء مع أن العملية مضبوطة وتستدعي الحياد والحنكة.

ويمثل مجلس الاتحاد الأوروبي مصالح الدول الـ27 الأعضاء أمام المفوضية والبرلمان الأوروبيين، وتدعو الرئاسة الفصلية إلى اجتماعات الوزراء وتحدد جدول الأعمال وتقود المفاوضات.

وحدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سقفا عاليا جدا للرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوروبي، حيث في التاسع من ديسمبر الماضي، إنه "ينبغي جعل أوروبا مجددا قوية في العالم وتتمتع بسيادة كاملة، وحرة في خياراتها وتتحكم بمصيرها".

ولن يرأس ماكرون القمم أو اجتماعات المجلس الأوروبي إذ أن هذا الدور يعود لشارل ميشال، إلا أن بإمكانه أن يلقي بثقله خلال المناقشات ويتدخل في حال حصول أزمة.