أثار تأخر نقل مريضة في سيلبابي؛ عاصمة ولاية گيديماغه، لتلقي العلاج في أحد المراكز الاستشفائية الأكثر تجهيزا وتخصصا على مستوى نواكشوط، موجة جدل عارمة عبر شبكة التواصل الاجتماعي؛ تضمنت انتقادات لإدارة مركز الاستشفاء بسيلبابي وحتى تحميل طاقمه المسؤولية عن تدهور الوضع الصحي للمعنية.
و لتوضيح ملابسات هذه القضية، و ردا على تلك الانتقادات، أصدرت إدارة المركز الاستشفائي المذكور بيانا يكشف تفاصيل وملابسات هذه الوضعية، بدأ بامتناع المريضة وذويها تعليمات الأطباء بضرورة نقلها إلى نواكشوط، مرورا بعزوفهم بعد ذلك عن علاجها طبيا؛ مفضلين طرق العلاج التقليدية، وانتهاء بعودتها للمركز والشروع في مسار التكفل بها من جديد رغم تدهور حالتها الصحية.
نص البيان:
"بيان من مركز استطباب سيليبابي: ردا على ما يثار حول المريضة المحتجزة بمركز استطباب سيليبابي، فإن المعنية كانت قد أجرت استشارة منذ 3 أشهر عند أخصائي أمراض النساء ورفعها إلى انواكشوط لتلقي العلاج، الشيء الذي رفضته هي وأسرتها وفضلوا أن يعالجوها لدى الطب التقليدي.
وفي يوم 02 مارس الجاري جاءت المريضة من جديد للحالات المستعجلة بمركز استطباب سيليبابي في حالة عامة متدهوره مع تجفف و سوء تغذية، وهو ما تطلب تقديم الرعاية الأولية لها، ومباشرة تقديم طلب للحصول على موافقة لرفعها إلى مركز للتكفل يناسب حالتها المرضية المتقدمة للغاية للأسف.
يجدر بالذكر أنه منذ مدة أصبح الرفع بين المستشفيات يتطلب موافقة من المستشفى المضيف، إلا أن المعنية ومنذ وصولها تلقت جميع العلاجات الضرورية وتم التكفل بها في انتظار نقلها".
