نعى حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض عضو مكتبه التنفيذي دمبلي بيراما الذي وافاه الأجل المحتوم، مطلع الأسبوع الحالي في نواكشوط بعد صراع مع المرض؛ مقدما التعازي لذويه ولجميع مناضلي الحزب في هذا المصاب.
واعتبر الحزب، في بيان توصلت وكالة "موريتانيا اليوم" بنسخة منه، ان وفاة ديمبيلي تعد "مصيبة كبرى للحزب وللمناضلين، وللوطن عامة"؛ مبرزا أن الفقيد لم يدخر جهدا من أجل "وحدة البلد وإصلاحه وازدهاره وتنميته وعدالته"؛ واصفا إياه بالمناضل القوي الذي"لا تهزه النوائب، متواضعا ومتشبثا بالحق".
نص البيان:
"يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي"، صدق الله العظيم. يُنعي حزب تكتل القوى الديمقراطية ببالغ الحزن والأسى، إلى مناضليه وإلى الشعب الموريتاني عامة، المناضل الشريف والصديق الوفي، دمبلي بيراما، عضو المكتب التنفيذي للحزب، بعد صراع مع المرض، تحلى طيلته بالإيمان والشجاعة. ويُعد هذا الخطب الجلل مصيبة كبرى للحزب وللمناضلين، وللوطن عامة، الذي لم يدخر الفقيد جهدا من أجل وحدته وإصلاحه، وازدهاره وتنميته وعدالته، فظلّ مناضلا قويا لا تهزه النوائب، متواضعا ومتشبثا بالحق. ومع أن الحزب والمدافعين عن الحق ومنشدي الإصلاح والتغيير فقدوا برحيل الأخ الفاضل دمبلي بيراما ركيزة أساسية من ركائز هذا النهج، إلا أن عزاءنا أنه عاش نظيفا ومات نظيفا صادقا.
وأمام هذه الفاجعة الأليمة، فإن الرئيس أحمد داداه وجميع مناضلي حزب التكتل يتوجهون بخالص تعازيهم القلبية إلى زوجة الفقيد، الأخت الغالية، عضو المجلس الوطني للحزب، مريم بنت الفالي، وإلى أسرته وأصدقائه، وإلى كافة الموريتانيين المتشبثين بالحرية والعدالة، مُبتهلين إلى المولى عزّ وجلّ أن يتغمّده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
نواكشوط، 08 شوال 1443 الموافق 10 مايو 2022".
تكتل القوى الديمقراطية
