انطلاق فعاليات الاحتفال بمدينة الرباط عاصمة للثقافة الإفريقية

-A A +A
أربعاء, 2022-06-01 22:21

انطلق، اليوم (الأربعاء) برنامج الاحتفالات بالعاصمة المغربية، الرباط؛ عاصمة للثقافة الإفريقية، والتي تنظم تحت الرعاية السامية للعاهل المغربي الملك محمد السادس إلى غاية مايو 2023.

وجاء إعطاء انطلاقة هذا البرنامج الحافل بالأنشطة الثقافية على مدار سنة كاملة (من يونيو 2022 إلى مايو 2023)، خلال ندوة صحفية عقدها، في مقر وكالة المغرب العربي للأنباء، كل من وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد، ورئيسة المجلس الجماعي للرباط أسماء اغلالو، والكاتب العام لمنظمة المدن والحكومات الإفريقية المتحدة جون بيير إلونغ مباسي.

وفي هذا السياق أكد بنسعيد أن منح الرعاية الملكية السامية لهذا الحدث الثقافي يعكس الاهتمام الخاص الذي يوليه الملك محمد السادس للشأن الثقافي، مذكرا بما جاء في الخطاب الملكي الموجه للقمة السادسة المشتركة للاتحاد الإفريقيو الاتحاد الأوروبي، حيث أكد أن “التعليم والثقافة والتكوين المهني والتنقل والهجرة كلها قضايا تشكل مجتمعة أوليات عملنا في المغرب وفي إفريقيا” .

وأضاف الوزير أن الملك أبى إلا أن يطلق سنة 2014 على الرباط إسم مدينة الأنوار عاصمة المغرب الثقافية ، وهي المدينة التي تزخر بمنشآت وبنيات تحتية ثقافية بفضل الرؤية الملكية الحكيمة والمشاريع الملكية الرامية إلى تحقيق التنمية الحضرية والثقافية والسياحية لعاصمة المملكة.

وأشار إلى أن الرباط تعيش على إيقاع عدد من الأحداث الثقافية الهامة والتي تحمل البعد الإفريقي ، مما يعكس التزام المملكة بالعمل من أجل القارة الإفريقية ، مبرزا أنه سيتم غدا افتتاح الدورة ال27 للمعرض الدولي للنشر والكتاب حيث ستكون الآداب الإفريقية ضيف شرف الدورة .

وأبرز الوزير أن برنامج الاحتفالات بالرباط عاصمة للثقافة الإفريقية يشمل مجالات الآدب والشعر والفنون التشكيلية والموسيقى والمسرح والسينما وفنون الشارع والرقص والفنون الرقمية وعروض الأزياء والتصوير الفوتوغرافي والفنون الشعبية وفن الحكي وفنون السرك ، إضافة إلى منتديات ولقاءات فكرية وغيرها.

وستنظم هذه الأنشطة بجميع الفضاءات التاريخية والساحات العمومية وكافة أحياء مدينة الرباط بمشاركة فعاليات ثقافية تمثل المجتمع المدني ومشاركة هامة لمختلف المؤسسات العمومية الوطنية، المعنية بالشأن الثقافي.

وسجل بنسعيد أن هذا الحدث الثقافي الذي يعزز مكانة المملكة قاريا، يحظى بدعم كبير ومتواصل من قبل منظمة الحكومات والمدن المحلية الإفريقية وولاية جهة الرباط سلا القنيطرة وعمالة الرباط ومجلس مدينة الرباط وجميع وسائل الإعلام الوطنية والدولية التي تواكب الأحداث الثقافية بروح مسؤولية عالية.