تم بناء مدينة الجزائر - العاصمة على سفوح جبال الساحل الجزائري، وشيدت القصبة؛ وهي أحد أقدم أحياء مدينة الجزائر فوق أحد التلال المطلة على الطرف الغربي لخليج المدينة على ارتفاع يقدر بحوالي 150 متراً، و خارج التحصينات العثمانية أبصرت أحياء جديدة النور على طول التلة المطلة على الخليج من بينها أول الأحياء التي بناها الفرنسيون.
تضطلع العاصمة الجزائرية بالدور الرئيسي في النشاط الاقتصادي والتجاري والمالي للبلاد، إذ تعتبر المركز الإداري للبلاد، حيث تشرف على معظم القطاعات الحيوية، وذلك بفضل مينائها الذي يغطي 4% من حركة النشاط البحري الاقتصادي في الجزائر، ويعتبر مركز شحن و محطة البحر الأبيض المتوسط الرئيسية للتزود بالوقود.
يتركز في الجزائر - العاصمة العديد من الصناعات وخصوصًا في منطقة رويبة رغاية، على مساحة 1079 هكتار،[105] وبها 30 وحدة صناعية كبرى، أهمها مصانع الحافلات والشاحنات والمركبات الصناعية والصناعات الكيميائية والإسمنت والصناعات الغذائية وصناعة الملابس والأحذية. وهذه الصناعات تستوعب ما يزيد على 50 ألف عامل.
وتوجد في مدينة الجزائر مراكز اتخاذ القرار التي تهيمن على سير الاقتصاد الوطني للدولة الجزائرية، كالوزارات ومقر الحكومة، والمراكز الرئيسية للشركات والمصارف والبورصة، كما يوجد فيها مكتب "هوليت-باكارد" للبلدان الناطقة بالفرنسية في أفريقيا.
تشكل السياحة رافدًا مهمًا لاقتصاديات المدينة، حيث تمتد على طول شواطئها العديد من المنتجعات السياحية ذات السمعة العالمية، وشاطئ سيدي فرج الذي يعتبر أكبر منطقة سياحية ساحلية معروفة في الجزائر.
وإلى جانب شاطئ سيدي فرج نجد شاطئ خلوفي1 الذي يقع بـزرالدة، كما تحتوي الجزائر - العاصمة على شاطئ خاص بمنتجع شيراوتن نادي الصنوبر الذي يقع في موقع متميز يتيح لك استكشاف مدينة الجزائر العاصمة والمناطق المحيطة به.
وتتميز المدينة بالعديد من الأماكن الجذابة من المباني العامة إلى مسجد كتشاوة وكاتدرائية السيدة الأفريقية الكاثوليكية الرومانية، ومتحف باردو والمتحف الوطني للفنون الجميلة.
مدينة الجزائر العاصمة من اهم مناطق السياحة في الجزائر ، وتعد من قدم مدن الجزائر وتضم المدينة قسمين قسم قديم وقسم حديث ، وتعتبر المركز الاقتصادي والاجتماعي الرئيسي للبلاد، وتحتضن العديد من المراكز التجارية ومطاعم تقدم افضل المأكولات المحلية.
من ذلك؛ مثلا، مقام الشهيد في الجزائر العاصمة ويسمى رياض الفتح ، وهو نصب تذكاري تم بناؤه في مدينة الجزائر عام 1982 في الذكرى العشرين لاستقلال الجزائر ، ويعد من اهم الاماكن السياحية في الجزائر ، ويرمز النصب إلى حقبات التحرير الثلاثة ، حيث تم بناؤه على شكل ثلاث أوراث نخيل مستندة على بعضها وفي نهاية كل واحدة منها تمثال يرمز إلى إحدى حقب التحرير الثلاث.
متحف باردو من أهم اماكن السياحة في الجزائر ، وهو متحف يختص بعرض آثار عصور ما قبل التاريخ ومقتنيات الإنثوغرافيا ، أنشئ المتحف في عام 1930 في فترة الحقبة الاستعمارية، وقد كان المتحف قصراً تم بناؤه في فترات الحكم العثماني للجزائر ، لذا يعتبر المتحف تحفة فنية رائعة في مدينة الجزائر العاصمة
ومن الأماكن الجميلة في الجزائر العاصمة ، الحديقة الوطنية للتسلية، التي تضم مساحات خضراء واسعة ومناطق مخصصة للعب والترفيه، بالإضافة إلى منطقة مخصصة للحيوانات المختلفة ، كما تضم الحديقة عدداً كبيراً من المطاعم
حديقة التجارب بالجزائر العاصمة هي الأخرى من اهم الاماكن السياحية في المدينة ، حيث تعتبر الحديقة متحفاً طبيعياً يضم أكثر من 2500 نوع من النباتات والأشجار المعمرة لمئات السنين ، فضلاً عن أكثر من 25 نوع من أشجار النخيل ، كما تضم حديقة على الطراز الفرنسي وأخرى على الطراز البريطاني ، وتضم حديقة الحيوانات الحامة ، فيما تتميز الحديقة بمناخها الرائع وتعد من افضل معالم السياحة في البلاد.
تقع الجزائر العاصمة في وسط الجزائر وتطُل على الجانب الغربي من خليج البحر الأبيض المُتوسط، وهي من أكبر مُدن الجزائر من حيث عدد السُكّان، وبالنسبة لتاريخها فهي تضم العديد من المواقع الأثرية التي ترجع إلى العصور البيزنطية، الفينيقية، الرومانية، والإسلامية.
إلى جانب الأنشطة الشاطئية العديدة التي تمتلكها ومعالم الجذب السياحية التي تتمثّل في السياحة التاريخية والمشاهد الطبيعية المُذهلة حيث تضم الجزائر العديد من الجبال، الصحارى البحار، السهول والوديان والتي تُعتبر من أجمل معالم السياحة في الجزائر العاصمة
يعتبر مول باب الزوار أحد أكبر وأهم الأسواق التجارية في الجزائر، ويقع المول على مساحة واسعة جدا، ً ويضم عددا كبيرا من المحلات التجارية والمطاعم المُختلفة بنكهات محلية وعالمية، كما يتمتع باماكن للجلسات الجميلة، و المقاهي، وقاعة سينما، و أماكن ترفيه مُتعددة وصالة للعبة البولينغ.
يجمع كثير من خبراء السياحة و الإقامة الحضرية في مختلف مدن العالم، على أن مدينة الجزائر؛ التي يطلق عليها سكانها بنوع من الاعتزاز، تسمية «دواير» واحدة من أجمل مدن الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط؛ المطلة على جنوب أوروبا؛ ما جعل أحد كبار الرحالة الأوروبيين المعاصرين يطلق عليها وصف «الواجهة الإفريقية لقارة أوروبا».
