أكد الأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية، محمد محفوظ ولد ابراهيم ولد أحمد ، أن السلامةً الطرقية تحظى اليوم باهتمام كبير عبر العالم؛ مبينا أن ضمان تلك السلامة كان ضمن أهم تعهدات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في برنامج "تعهداتي" وتجسد "من حيث التطوير والسهر على التنفيذ والمواكبة وتفعيل الاليات الضامنة لتحقيق النتائج على الأرض".
وأوضح ولد ابراهيم ولد أحمد لدى إشرافه، رفقة المدير العام للتجمع العام لأمن الطرق؛ اللواء محمد ولد محمد سالم ولد لحريطانيء و والي اترارزة محمد ولد احمد مولود، على افتتاح مقر جديد للإدارة الجهوية لأمن الطرق على مستوى ولاية اترارزة وذلك ضمن الفعاليات المخلدة للذكرى 62 لعيد الاستقلال الوطني، أن هذا التعهد وغيره من التزامات البرنامج الرئاسي، "تجلت عمليا في ما تم إحرازه بخصوص الشروع في تنفيذ الاستيراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية 2019، من خلال تصميم الخطة الوطنية للسلامة الطرقية والتي دخلت مرحلتها الأولى حيز التنفيذ في نفس التاريخ ( نوفمبر 2019) وبمشاركة جميع القطاعات الحكومية المعنية ( وزارة الدفاع الوطني ، وزارة الداخلية واللامركزية، وزارة الصحة، وزارة التجهيز والنقل ) بالاضافة الى هيئات المجتمع المدني والمنظمات المهنية".
وأضاف أنه في مجال السلامة الطرقية، كذلك "تم تحقيق إنجازات هامة منها تعزيز الكادر البشري للقطاعات المعنية وتشييد الجسور ومد الشبكة الطرقية وعصرنتها وتزويدها بلوحات المرور اللازمة والقيام بحملات تحسيسية كبرى حول السلامة الطرقية وانشاء إذاعة خاصة بالسلامة الطرقية والانخراط في الآليات الدولية للسلامة الطرقية ووضع سيارات إسعاف جاهزة للتدخل على الطرق الوطنية وتزويد التجمع العام لأمن الطرق برادارات ضبط السرعة والعمل جار لاستكمال مايلزم من خطوات في استيراتيجية السلامة الطرقية".
وعبر الأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية عن تقديره للجهود التي يبذلها التجمع العام لأمن الطرق في سبيل انجاح المهام المسندة إليه؛ وحث على بذل المزيد من الجهود في خدمة المواطن ومعاملته بكل احترام وتقدير.
بدوره أوضح المدير العام للتجمع العام لأمن الطرق أن "ضبط حركة المرور وتتظيمها في العصر الحالي أصبحت على درجة عالية من الأهمية والتأثير على الأمن والسكينة في المدن بحيث صار من الملح وجود قطاع مختص بتسيير حركة المرور في أي مدينة تشهد تدفقا مروريا معتبرا أن تدشين الإدراة الجهوية لأمن الطرق بولاية اترارزة يعتبر خطوة من خطوات الاستراتيجية العامة للقطاع التي تقتضي من بين أمور أخرى استكمال انتشاره في كافة الولايات لضمان انسيابية المرور والحد من الحوادث والمخالفات وتعزيز السلامة الطرقية في كافة ربوع الوطن".
و قال إن السلامة الطرقية "تحظى باهتمام كبير من طرف فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وتتبوأ مكانة خاصة في برنامجه الانتخابي "تعهداتي" نظرا لمحوريته في الأمن والتنمية وقد تجسد ذلك في السياسة العامة للحكومة المعلنة من طرف معالي الوزير الأول السيد محمد ولد بلال مسعود عبر الاستراتجية الوطنية للسلامة الطرقية التي تم البدء في تنفيذها'.
و أضاف اللواء محمد ولد محمد سالم ولد لحريطاني أن التجمع العام لأمن الطرق يحظي باهتمام كبير من لدن رئيس الجمهورية؛ مبرزا أن ذلك "ظهر من خلال الاكتتابات المتتالية والمتميزة كما وكيفا والاستفادة من التكوين والتخصص والتأطير اللازم نظرا للادوار التي يؤدها في مجال ضبط وتأمين وانسيابية المرور، وأن الإدارة الجهوية المدشنة اليوم تمت وفق معايير فنية عالية وتم تزويدها بالخدمات الضرورية وتجهيزها بالمعدات واللوازم المناسبة".
