سفارة موريتانيا في القاهرة تحتفي بذكرى عيد الإستقلال الوطني (تقرير مصور)

إحتضن فندق "السفير" في القاهرة، الليلة قبل الماضية، حفل استقبال أقامته السفارة الموريتانية في مصر بمناسبة الذكرى الـ 62 لعيد الاستقلال الوطني.

تميز هذا الحفل بكلمة ألقاها سفير موريتانيا المعتمد لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، سيدي محمد ولد محمد عبد الله، أكد في مستهلها على ما تمثله "هذه الذكرى من معاني العزة والشموخ لكل الموريتانيين"؛ مذكرا بدور المقاومة الوطنية في "دحر الاستعمار ونيل الاستقلال".

ونوه السفير ، ببرنامج رئيس الجمهورية الطموح (تعهداتي)، "الذي نال إجماع الموريتانيين بكافة مكوناتهم السياسية والاجتماعية على نحو لم يسبق له مثيل"؛ و مشيدا بما تحقق من انجازات في البلد منذ تولي الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني رئاسة الجمهورية.

كما أكد على متانة العلاقات بين موريتانيا ومصر، و "ما تشهده حاليا من تطور وحيوية بفعل الارادة السياسية لقائدي البلدين، فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وفخامة السيد عبدالفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية".

بدوره، أكد ممثل الحكومة المصرية في الحفل، محمد مصطفى عرفي؛ مساعد وزير الخارجية ومندوب مصر الدائم لدى جامعة الدول العربية، في كلمة له بالمناسبة، على التطور الحاصل في العلاقات المصرية الموريتاينة، منوها بالجهود الحثيثة التي يبذلها السفير الموريتاني في القاهرة لتعزيز هذه العلاقات و الارتقاء بها.

وأشاد المسؤول الدبلوماسي المصري بالشعب الموريتاني و"ما اشتهر به من إشعاع حضاري، وما عرف به من قيم نبيلة وثقافة واسعة وشمائل عظيمة".

حضر حفل الاستقبال عميدا السلك الدبلوماسي العربي والافريقي، والعديد من السفراء المعتمدين في مصر وممثلون عن قطاعات وزارية مصرية مختلفة، و شخصيات برلمانية وإعلامية وثقافية بارزة؛ علاوة على أفراد الجالية في مصر ومكتب اتحاد الطلاب الموريتانيين بالقاهرة.

وأقيمت، خلال الحفل، مأدبة عشاء فاخرة على شرف الضيوف تخللتها أغاني وطنية وعرضا لبعض الأفلام التي تبرز الهوية الثقافية الموريتانية وتعكس فرص الاستثمار الواعدة وجوانب جذابة لأهم المعالم السياحية في البلاد ، كما حظي الحفل بتغطية إعلامية واسعة.