أبرز ما تناولته الصحف المحلية

-A A +A
خميس, 2015-02-26 22:12

في موريتانيا، تطرقت الصحف المحلية إلى دعوة الأغلبية المعارضة لتجاوز خلافاتها والانخراط في الحوار، ومواصلة إضراب عمال الشركة الوطنية للصناعة والمناجم.

 

فقد أشارت الصحف إلى دعوة ائتلاف أحزاب الأغلبية نظيرتها في المعارضة لتجاوز "الخلافات الآنية والهامشية" وذلك بالانخراط في حوار وطني شامل وجاد وبدون خطوط حمراء.

 

وفي هذا الصدد، كتبت صحيفة (صوت العمال) أن الائتلاف عبر عن ارتياحه لمستوى النقاش الذي دار، خلال اجتماع أحزاب الأغلبية مع الرئيس محمد ولد عبد العزيز، والذي برهن على "النضج والمسؤولية" ودعم الحوار بوصفه الضامن لوحدة البلاد واستقرارها وتعزيز الممارسة الديمقراطية وتطورها".

 

أما صحيفة (الأمل الجديد) فذكرت من جهتها ، أن اجتماع اللجنة التنفيذية لتكتل القوى الديمقراطية (المعارض) فوضت رئيس الحزب أحمد ولد داده، باتخاذ ما يراه مناسبا بخصوص الحوار مع السلطة.

 

وأضافت الصحيفة أن أعضاء اللجنة أجمعوا على ضرورة وحدة المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة وتلبية المطالب التمهيدية التي تقدم بها حزب التكتل.

 

ونقلت ذات الصحيفة عن رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، قوله إنه يأمل من الرئيس محمد ولد عبد العزيز أن يدعو المعارضة لحوار جدي، مع ضمانات بتنفيذ ما سيتفق عليه بين القوى السياسية المتحاورة.

 

وعادت صحيفة (الشعب) للحديث عن اجتماع الرئيس الموريتاني مع رؤساء أحزاب الأغلبية وممثليها في غرفتي البرلمان وتأكيده أن خيار الحوار تقتضيه المصلحة العامة للبلد وتطوير الديمقراطية، وأنه سيكون بدون محظورات وسيناقش جميع القضايا التي تود الأطراف نقاشها على شرط أن يكون الحوار جادا ومسؤولا وأن كل مخرجاته ستطبق.

 

على صعيد آخر، ذكرت صحيفة (الفجر) أن إدارة الشركة الوطنية للصناعة والمناجم (سنيم) قررت عدم تسديد رواتب المضربين عن العمل منذ 28 يناير الماضي وحرمانهم من كافة الخدمات التي كانت الشركة تقدمها لهم طيلة تعاقدها معهم في ما يعتقد أنه تمهيد لاتخاذ قرارات أكثر حدة تجاههم.

 

وتناولت (الشعب) وضعية قطاع الرياضة في البلاد. فلاحظت أنه رغم مرور ما يقارب خمسة عقود من الزمن على ميلاد هذا القطاع، فإن الرياضة الوطنية بكل ألوان طيفها لم تستطع التتويج بالألقاب ولا تحقيق النتائج الجيدة، إلا في مناسبات نادرة.

 

وترى أن عدم تحقيق الرياضة الموريتانية لإنجازات كبيرة يعكس مدى ما يعانيه هذا القطاع نتيجة غياب الدعم الكافي له وعدم قناعة المجتمع ككل بجدوى الرياضة.