يواكب البنك الدولي تعزيز التعاون في مجال الطاقة بين ثلاث من دول منظمة استثمار النهر السنغالي وهي موريتانيا والسنغال ومالي.
وفي هذا السياق صرحت وزيرة الطاقة في السنغال ميمونة أندوي سيك بعيد لقائها رئيس الجمهورية صباح اليوم إلى جانب وزير الطافة المالي ممادو افرانكو لي كيتا ومديرة عمليات البنك الدولي بموريتانيا فيرا سانغوي أن اللقاء مكن "من بحث آفاق التعاون في مجال الطاقة انطلاقا من إرادة قادتنا وبالتنسيق مع جمهورية مالي وفي اطار منظمة استثمار نهر السينغال.
وأوضحت الوزير في تصريح للوكالة الحكومية أن قرارعقد اللقاء الجاري تقرر وبشكل دوري على أن تستضيف موريتانيا أول لقاء وتكون اللقاءات المقلبة ما بين السينغال ومالي، وعلى هامش هذا الاجتماع تمكنا من زيارة المنشآت الكهربائية في موريتانيا وعلى وجه الخصوص محطة 180 ميغاوات قيد الإنجاز والمحطة الشمسية التي بدأت العمل بالفعل ومشروع الطاقة الهوائية 30 ميغاوات قيد الإنجاز.
وبدورها عبرت مديرة عمليات البنك الدولي المكلفة بموريتانيا باسم الشركاء الفنيين والماليين عن ارتياحها لنجاح مشروع "بندا" غاز، خصوصا ان جميع الشركاء عبروا في اجتماع باريس الأخير عن اهتمامهم بهذا المشروع الهام للغاية بالنسبة لتنمية شبه المنطقة وخلق مزيد من فرص العمل وزيادة الانتاج الزراعي.وأكدت دعم البنك الدولي والشركاء الفنيين والماليين لمشروع بندا وأن هناك مشروعا مشروع آخر مكملا لهذا المشروع يجري التشاور بشأنه .
