مقطع لحجار نموذج للوحدة لإنجاح الزيارة الرئاسية

-A A +A
خميس, 2015-05-28 16:14

في هذه الأيام ترتسم مظاهر الفرح و الحبور على وجوه ساكنة مقطع لحجار انتظارا لزيارة فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز .

و تجري الاستعدادات على قدم و ساق في سباق مع الزمن للحظة عناق القائد مع شعبه .

و في هذا الإطار تشكل مقاطعة مقطع لحجار النموذج الراقي في وحدة الصفوف و اتفاق جميع الأطر و الوجهاء على تشكيل لجنة موحدة لإنجاح الزيارة الرئاسية و لتنظيم الاستقبالات في جميع محطاتها في أرجاء المقاطعة .

فقد زالت كل العقبات و انسجم قادة الحل و العقد ضمن حلف واسع النطاق مبني على التشاور و الانسجام التام و توزيع الأدوار و المهام ليقف الجميع وقفة رجل واحد من أجل مصالح المقاطعة عموما بدون طموحات فردية أو أنانية ضيقة أو طغيان لون قبلي على أي من مظاهر الأخوة و التآلف المنقطع النظير .

هكذا شكلت مقاطعة مقطع لحجار الاستثناء الذي يجب أن يكون هو القاعدة و تخطت كل النزعات و الحساسيات بإرادة أبنائها البررة من الفاعلين السياسيين و الأطر و الوجهاء ليكون الهدف الوحيد و الأبرز هو إنجاح هذه الزيارة المباركة في جو من المودة و الإخلاص لنهج القائد في تغيير العقليات لتكون الزيارة كما هي عناوينها الرئيسية زيارة تفقد و اطلاع و إنجاز ملموس .

فيقف السيد الرئيس على المشاريع المنجزة لتقييم الواقع و التطلع إلى المستقبل و لإستقبال مشاكل المواطن و الإطلاع على همومه و مشاغله و انطلاق مشاريع جديدة و معالجة ما استجد من نواقص و معوقات ....... إلخ

فهي زيارة عمل بامتياز بعيدا عن المهرجانات و الخطابات الرنانة و السهرات الليلية الماجنة فهي فقط للاستماع لصوت المواطن مباشرة عبر الاستماع لمئات المداخلات و لقاء المنتخبين لنقل الصورة من زوايا أخرى .......

و إننا في مقطع لحجار إذ نشيد بالإنجازات العملاقة التي تحققت خلال فترة وجيزة لنستقبل فخامة الرئيس من منطلق قول الشاعر :

** إذا أنت أكرمتَ الكريم ملكته .........

نتمسك بالكرامة و الشهامة و نرد الجميل لمن يستحقه و أكثر فكثيرة هي الإنجازات في مقاطعتنا خلال المأمورية الأولى لصاحب الفخامة منها على سبيل المثال لا الحصر :

تحقيق حلم المياه الذي كان مجرد وعود و ملفات تتراكم في دهاليز الأنظمة و بناء أربعة سدود كبرى و تزويد عدة قرى بالمياه الصالحة للشرب و توسيع دكاكين أمل ليتضاعف عددها عدة مرات منذ 2009 و هناك مشاريع كبرى و هامة قيد الإنجاز مثل كهربة مدينتي جونابه و واد أمور و تزويد صنكرافه و التاشوط و كيمي بالمياه و خمسة سدود قيد الإنشاء في مختلف أرجاء المقاطعة و غير ذلك ........

و نحن إذ نثمن ما تحقق نقف صفا واحدا كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا تعبيرا عن غبطتنا و سعادتنا بهذه المناسبة السعيدة و تزداد فرحتنا أكثر إذا علمنا أن جميع الأطر و الوجهاء و المنتخبين الداعمين لفخامة الرئيس في مقطع لحجار معتصمون بحبل الوحدة و التفاهم و التنظيم المحكم بالإجماع فلا مكان لصوت نشاز و لا وقت نضيعه في المهاترات و التنازع فقد دقت ساعة العمل الميداني و الكل منهمك حسب خطة مرسومة و مقررة بالتوافق في التحضير للزيارة الرئاسية الهامة إسهاما في إنجاحها و تحقيق أعلى درجات النضج و المسؤولية و ضرب أعظم الأمثلة في ذلك على عموم الولاية بل ربما في عموم البلاد .

إنها حالة نادرة من الاندماج الجماعي و تناسي الخلافات الشخصية و كبت الطموحات الفردية لتكون الكلمة واحدة و الجهد واحد و الأسرة واحدة هي مقاطعتنا الغالية و ليكون الشغل الشاغل هو حدث الساعة و حديث ذو شجون عن زيارة قائد الوفاء بالعهود و الإنجاز المشهود فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز لولاية لبراكن و مقاطعة مقطع لحجار على وجه الخصوص .

بقلم : الناجي ولد بَلَّالْ