يبدو أن هذه السنة هي سنة التلاعب بمكتسبات الطلبة ومستحقّاتهم بامتياز..
فها هي السنة تنقضي ورمضان على الأبواب والطلاب بلا منح وبلا تذاكر، فلم يقتصر الأمر على التلاعب بالمنح والاستهتار بالظروف الصعبة للطلاب فقط، بل ها هو الأمر يطال تذاكر الطلاّب ممّن انتهت سنتهم الدراسية ومازالوا غير قادرين على الذهاب بسبب التأخير اللّامبرّر في صرف تذاكر عودتهم للبلاد.
وأمام هذا التأخير وهذا التلاعب الذي حذرنا منه منذ إقدام الوزير على اتخاذ قراره المشؤوم ، ونبهنا على خطورة هذا الأمر مرارا وتكرارا ، ورغم أن جميع ملفات الطلبة وصلت الوزارة في منتصف فبراير ، أي قبل أكثر من ثلاثة أشهر من الآن ورغم أن العادة في السنوات الماضية جرت أن تصل التذاكر قبل نهاية شهر مايو ، إلا أن الوزير هذا العام يبدو أنه لازال في جعبته الكثير من إهانة الطلاب ومحاولة الالتفاف على حقوقهم فكان له رأي آخر ، حيث يمتنع حتى الآن عن توقيع قرار صرف تذاكر الطلاب رغم عجزه وكل وزارته عن تقديم أي مبرر لذالك ، إننا في رابطة الطلاب والمتدربين الموريتانيين بتونس وأمام هذا الاستهتار المتواصل بحقوق طلابنا المشروعة نسجّل مايلي :
1 ـ شجبنا وتنديدنا القوي بهذا الاستهتار والتأخير اللاّمبرر واللّامسؤول أيضا في صرف تذاكر طلاّبنا وصرف منح الطلاّب الممنوحين للسنة الجامعية الحاليّة.
2 ـ دعوتنا الجهات الوصيّة لتلافي ما يمكن تلافيه في حالة العجز هذه عن صرف تذاكر ومنح الطلاب في الوقت المعهود والمناسب.
3 ـ مطالبتنا الجهات الوصية بإنهاء مسار التخبّط والاستهتار الذي طبع عمل الوزارة في هذه السنة وذلك بصرف مبالغ التذاكر والمنح الجديدة في أسرع وقت.
عن المكتب التنفيذي للرابطة ـ الرئيس : محمد عبد الله محمد الأمين
