
نظمت مجموعة من نسوة حي تن سويلم الخاضع لإعادة التأهيل من قبل مصالح وزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، اليوم (الجمعة) وقفة احتجاجية للتضامن مع إحدى ساكنات الحي تقول إنها تعرضت للظلم من طرف وزيرة الإسكان أمال بنت مولود وبعض مسؤولي وكالة التنمية الحضرية التابعة لقطاعها.
السيدة عائشة بنت سيدي محمد الداه قالت، في تصريح لوكالة "موريتانيا اليوم" إن مسؤول خلية التأهيل التابعة لوكالة التنمية الحضرية عاين قطعة الأرض التي تسكن فيها والتي تملك وصلا رسميا من الوكالة بحيازتها والأحقية بها، وذلك يوم 23 مارس الماضي ووعدها، رفقة معاونيه الفنيين، بالعودة يوم الاثنين الموالي (نطرا لعطلة نهاية الأسبوع) من أجل ترسيم حدود مساحة أرضها ومنحها بشكل نهائي، دون أن يفي بوعده؛ فيما جاءت أسرة أخرى تدعي أن لها نصيبا من تلك الأرض وهو ما اعترضت عليه بنت الداه بشدة كونها تسكن في تلك الأرض منذ سنة 1987 بشهادة جميع جيرانها، لكن مسؤول التنفيذ أبلغها بأن تعليمات عليا وصلت بمنحها نصف قطعة أرضية أي 12م طولا في 6م عرضا مع العلم أن أصغر قطعة لا تقل مساحتها عن 15م في 10 أمتار.
وتضيف المتضررة أنها ذهبت للوزيرة أمال بنت مولود التي أبلغتها بأن الأمر يتعلق بأوامر عليا يحب تطبيقها؛ وهو ما سبق لمسؤول التأهيل سيدي محمد ولد بيده أن قاله لها بالحرف الواحد؛ مبرزة أنها على قناعة بأن رئيس الجمهورية هو الذي أمر بمنح المواطنين قطعهم الأرضية التي يقيمون فيها ما لم تتعارض مع مخطط عمراني قائم؛ ولذا تناشده بالتدخل العاجل من أجل رفع الظلم عنها والذي تحمل الوزيرة بنت مولود وولد بيده كامل المسؤولية عنه.