أثار قرار الرئيس السينغالي ماكي صال، السفر إلى موسكو بهدف الإقامة في روسيا لمدة اثني عشر (12) يوما؛ جدلا واسعا داخل الأوساط السياسية في السينغال، حيث شكل فرصة مؤاتية لقادة المعارضة لإطلاق هجمة انتقادات لاذعة ضد هذا الأخير؛ متهمين إياه باحتقار السينغال والسينغاليين.
واعتبر خصوم الرئيس صال أن رحلته تأتي غداة احتجاجات طلابية دامية في دكار وسان لوي، وكذا في فترة التحضير لاستحقاق انتخابي حاسم يتمثل في رئاسيات فبراير المقبل؛ فضلا عن تحديات اقتصادية واجتماعية أخرى تستدعي إيجاد حلول ملائمة ومستدامة لها.
في المقابل يرد المقربون من الرئيس ماكي صال على انتقادات خصومه بقولهم إن هذا الأخير يسافر بطائرة خاصة وضعت تحت تصرفه من قبل صديق ولا يستخدم فرنكا واحدا من المال العام في هذه الرحلة التي تمثل إجازة عمل عادية؛ مؤكدين أن الرئيس يعطي نموذجا في الحرص على تألق السينغال من خلال انتقاله إلى روسيا لتشجيع منتخب السينغال لكرة القدم خلال منافسات نهائيات كأس العالم.