حراك حكومى لافتتاح أحدث موانئ الصيد بموريتانيا

أحد, 2018-11-04 12:52

تتجه الأنظار فى موريتانيا خلال الأسابيع القادمة لافتتاح "ميناء تانيت" ، أكبر ميناء يتم تشييده منذ وصول الرئيس محمد ولد عبد العزيز للسلطة فى الثالث من أغشت 2008، وسط آمال موريتانية بانتعاش الإقتصاد بعد افتتاح المنشأة الواقعة على بعد 60 كلم شمال العاصمة نواكشوط.

ويعتبر "ميناء تانيت" أكبر منشأة يتم تشييدها فى المنطقة الوسطى ، بين العاصمة الاقتصادية نواذيبو والعاصمة نواكشوط من أجل استغلال أمثل للثروة البحرية، بعد أن تجاوزت الأموال المرصودة له أكثر من 17 مليار أوقية على مدى السنوات الخمس الأخيرة، بينها 13 مليون دولار تم الضغط على الأوربيين من أجل توفيرها، ضمن بنود تجديد اتفاقية الصيد مع الاتخاد الأوربى التى قادها رئيس البرلمان الحالى الشيخ ولد بايه، رغم رفض الأوربيين فى البداية تمويل الميناء بدعوى عدم المشاركة فى المناقصة، 

 

ويتكون الميناء الجديد من من حطة لتحلية المياه وسوق لبيع الأأسماك ومحطة كهرباىية ومصنع للثلج ، ومبانى إدارية للعاملين فيه والسلطات الأمنية والأإدارية المكلفة بتسييره.

وانطلقت الأشغال فى الميناء الجديد فى السادس عشر من ابريل 2014 ، لكنها تعثرت أكثر من مرة ، رغم رصد التمويل الكافى، وتعرضت الوزارة الوصية عليه لتغيير دائم بفعل ضعف عض الوزراء وإحالة آخرين إلى مهام أكث أخرى ضمن تدوير حكومى يجريه الرئيس محمد ولد عبد العزيز داخل التولفة الوزارية التى يقودها منذ وصوله للسلطة.

وتقول بعض المصادر المتابعة لملف الميناء والخطط الجارية من أجل تنفيذه إن افتتاحه سيشكل قفزة نوعية فى مجال الإستفادة من الثروة البحرية بموريتانيا،والتنمية الإقتصادية والاجتماعية فى البلد بحكم ماسيكفله من تحسين انتاجية الصيد، ومستوى التصدير وظروف عمل الصياديين وتوفير مناخ ملائم للاستثمار الوطنى والأجنبى.