.jpg)
شاركت وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي، السيدة آمال بنت سيدي ولد الشيخ عبد الله، اليوم الثلاثاء عبر تقنية الفديو كونفرانس في اجتماع إطلاق مشروع التصنيف العربي للجامعات.
و قد قدمت بنت الشيخ عبد الله، خلال هذا الاجتماع عرضا حول وضعية قطاع التعليم العالي في موريتانيا بينت فيه أن منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في البلاد تشمل ثلاث جامعات عمومية وثلاثا خصوصية، وخمس مدارس عمومية للتعليم العالي، إضافة إلى 12 معهدا عموميا للتعليم العالي، وسبع مدارس ومعاهد حرة للتعليم العالي، معتمدة كلها من طرف اللجنة العلمية للبحث العلمي، فضلا عن عدة مؤسسات بحثية متخصصة في مجالات الزراعة والصحة والبيطرة والصيد البحري والمعادن والتراث.
وأضافت بنت الشيخ عبد الله، أنه "في مجال البنى التحتية تم خلال السنوات الأخيرة إنجاز العديد من المنشآت، كالمركب الجامعي الجديد الذي يضم أربع كليات، إلى جانب استحداث المدرسة العليا متعددة التقنيات، ومعهدين للغات وأكاديمية بحرية".
وبينت الوزيرة أن موريتانيا "تبذل جهودا حثيثة للنهوض بالبحث العلمي ودمجه في جميع البرامج والخطط المستقبلة ذات الصلة المباشرة بحياة المواطنين، مثل إنشاء المجلس الأعلى للبحث العلمي والابتكار، والسلطة الوطنية لضمان الجودة في التعليم العالي، وإعادة هيكلة البحث العلمي في الجامعات، علاوة على استحداث نصوص قانونية منظمة للجمعيات العلمية وقواعد النشر العلمي".
