فتتح التجمع الثقافي الإسلامي صباح اليوم الاثنين بنواكشوط فعاليات ندوته العلمية الإسلامية في دورتها السابعة والعشرين تحت عنوان: "الأخلاق المحمدية ودورها في معالجةأمراض البشرية "،.
حضر الندوة ما يقارب من 1500 شخص إضافة إلى حضور دولي كبير ضم كل من فلسطين والسنغال وتونس.
رئيس التجمع الثقافي الإسلامي العلامة الشيخ محمد الحافظ النحوي قال : إن حل الأزمات التي تعيشها الأمة هو في العودة إلى هدي النبي محمد صلى الله عليه وتمثل القيم التي جاء بها الدين الإسلامي، مثمنا إعادة الاعتبار لمادة التربية الإسلامية قائلا إن ذلك يمثل تلبية لأحد مطالب التجمع.
وأوضح الشيخ محمد الحافظ أن الأمة تعيش العديد من التحديات الكبيرة التي تسلتزم وقفة مع الذات، داعيا إلى تصالح ذاتي يجنب البلدان الإسلامية مخاطر الفرقة والاقتتال، مؤكدا على أن "العافية لا يعدلها شيء"، مضيفا أنه سيتم خلال هده الندوة تدارس العديد من القضايا التي تهم المسلمين.
وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي أحمد ولد أهل داوود، ثمن في كلمته لدى افتتاح الندوة، الاستراتيجية الموريتانية لمكافحة التطرف والإرهاب، مشيرا إلى أن من ضمن أبعاد هده الاستراتيجية الاستفادة من الأخلاق النبوية.
وأصدر نداءا إلى الأمة يطالب فيه بإنقاذ القدس من اليهود الغاصبين
وأضاف ولد أهل داوود، إن وزارته تنظر إلى نتائج وتوصيات الندوة بكثير من الأمل، متمنيا للقائمين عليها النجاح، ومثمنا جهود وعطاء التجمع الثقافي الإسلامي.
بدوره قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف بفلسطين يوسف دعيش، إن القدس يشهد عمليات تهويد ممنهجة، منتقدا بشدة من وصفهم بالمستأجرين الذين يروجون لأطروحات "لا تستند إلى علم أو تاريخ تقلل من أحقية الشعب الفلسطيني في أرضه، وتنازع المسلمين في حقهم بالمسجد الأقصى".
أما العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو فقد أشاد بدور التجمع الثقافي الإسلامي في نشر الهدي النبوي في موريتانيا وغرب أفريقيا، مؤكدا أن نشرمحبة النبي صلى الله عليه وسلم بين المسلمين عمل يستحق أن تتضافر جهود المسلمين من أجل القيام به وإنجاح من يسعون فيه.