.jpg)
أصدرت الحكومة قرار يتعلق بظروف إجراء وسير الامتحانات وتنظيم المسابقات مع التاكيد على ضرورة التحلي بالصرامة في هذا المجال، وعدم التساهل في رقابة تلك الامتحانات باعتباره بشكل تهاونا وإهمالا بالمسؤولية يستوجب اتخاذ إجراءات عقابية بحق من يقوم به.
و جاء في تعميم وزاري مشترك أصدرته وزارتا الداخلية واللامركزية، ووزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، موجه لجميع الولاة، أنه تقرر منع تجمهر وكلاء التلاميذ المشاركين في الامتحانات مراكز إجرائها والعمل على عزلها عن كل مصادر التشويش الخارجية.
نص التعميم:
"إلى السادة الولاة، نظرا للمكانة التي تحظى بها الامتحانات الوطنية، وسعيا إلى التحكم في سيرها بشكل يضمن تحقيق الأهداف المتوخاة منها، كأداة لفرز مخرجات كل مرحلة من مراحل نظامنا التربوي بشكل موضوعي ومنصف، ونظرا لما لكم من دور أساسي وجوهري في نجاح هذه العملية البالغة الأهمية، فإننا نطلب منكم السهر على قيام المديرين الجهويين ومفتشي المقاطعات ورؤساء مراكز الامتحان، كل فيما يعنيه، بالمهام المنوطة بهم وعلى وجه الخصوص:
- اتخاذ جميع الاحتياطات التي تمكن من تحاشي أي تأثير للأمطار والتقلبات المناخية عموما على السيرالمنتظم للامتحانات الوطنية.
- التطبيق الحرفي والصارم للتعليمات الواردة في الرسائل والتعميمات المتعلقة بتحديد مهام كل المتدخلين في مراحل سير الامتحانات، إضافة إلى مختلف القواعد والضوابط التي تحكم سيرها.
- عقد اجتماعات تحضيرية من أجل شرح التعليمات السابقة الذكر، والتأكيد على التحلي بالجدية واليقظة.
- الحرص على تنظيم اجتماعات مع مراقبي كل مرکز من مراكز الامتحان في الوقت المحدد، والتأكد من قراءة التعليمات في كل هذه الاجتماعات، واعتبار التغيب عنها تغيبها نهائيا عن رقابة الامتحان، وهو بمثابة تغيب عن التدريس ومبرر لإعفاء مرتكبه من أي تكليف في تنظيم الامتحانات مستقبلا.
- اعتبار التهاون بالرقابة إخلالا بالمسؤولية وتترتب عليه العقوبات المحددة في النصوص المعمول بها.
- منع تجمهر الوكلاء في محيط مراكز الامتحان والعمل على عزلها عن كل المشرشات الخارجية. إن نجاح تنظيم الامتحانات الوطنية في ظروف مرضية يتطلب مستوى عاليا من تحمل المسؤولية والقدرة على اتخاذ القرارات المناسبة. وانطلاقا من ذلك، فإننا على يقين من أن جهود كم ستكلل بالنجاح.
محمد سالم مرزوك
محمد ماء العينين اييه"
